×

أخر الأخبار

التحذير من تكرار سيناريو انفجار مرفأ بيروت في بغداد بسلاح أميركي

  • 13-08-2020, 13:26
  • 367 مشاهدة

طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي، مهدي امرلي، يوم الاربعاء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي بجرد أماكن مخازن أسلحة القوات الأميركية في العاصمة بغداد، وذلك تجنبا لحدوث سيناريو مشابه لانفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال مهدي آمرلي ، إن “القوات الأميركية تمتلك الكثير من الأسلحة الخطيرة، والتي من المرجح أن تكون سببا بقتل الكثير من المواطنين العراقيين في حال تعرضت لأية ظروف طبيعية أو غير طبيعية، الأمر الذي قد يكرر سيناريو انفجار مرفأ بيروت”.

وطالب آمرلي، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي بـ”تشكيل لجنة عليا لجرد مخازن السلاح الأميركي ومعرفة حجم وعدد الأسلحة ومدى خطورة بقائها داخل المنطقة الخضراء أو مطار بغداد”.

وكشف عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، أن “القوات الأميركية لن تسمح طوال الفترات السابقة بدخول أي لجنة عراقية لتفتيش قواعدها، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة الاسلحة التي تخبئها تلك القوات في معسكراتها داخل البلاد”.

وادى انفجار هائل نجم عن احتراق نترات الامونيوم، الأسبوع الماضي، في مرفأ بيروت الى ايقاع اكثر من 160 قتيلاً و 6000 الاف جريح فضلاً عن ما لا يقل عن 20 مفقوداً .

وأطلق ناشطون عراقيون عدة هاشتاغات على منصة تويتر، منها #ابعاد_العتاد_عن_المدن و#اخلاء_المدن_من_مخازن_السلاح، للضغط على الجهات المسؤولة من أجل التحرك السريع قبل حصول مأساة مشابهة لمرفأ بيروت.

وطالب النائب بدر الزيادي، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أمس الثلاثاء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بالتحرك تجاه الصواريخ والاعتدة التابعة للقوات الامريكية الموجودة قرب مطار العاصمة بغداد، (حسب قوله) في ظل مخاوف من حدوث كارثة شبيهة بما حدث في بيروت قبل ايام.

وقال الزيادي في مقابلة متلفزة، انه “لا توجد أية مشاكل بخزن العتاد التابع لوزارتي الداخلية والدفاع، وتم الاطلاع على مخازن العتاد من خلال الزيارات الميدانية، كما ان هناك مخازن أخرى تابعة للحشد الشعبي وايضا يتم الخزن بها وفق آليات جيدة ومطمئنة”.

وأشار إلى “إعادة النظر بموضوع الخزن في المدن والمشكلة الحالية في المنافذ الحدودية والمطارات، وهناك نقل للمواد الكيمياوية لخارجها خاصة بعد ما حصل من كارثة في مرفأ بيروت”.

وقال الزيادي: “رسالتنا للمواطن العراقي: الوضع مطمئن وتم نقل المخازن خارج بغداد وايضا نقل خطيرة تواجدت في المطارات إلى خارجها”.

ولفت إلى أن “هناك مشكلة تتحملها القوات الأميركية، إذ لديها خزين عتاد ومواد وصواريخ بالقرب من مطار بغداد وهذه فيها خطورة”، مشيرا الى ان “يجب إن يكون هناك تدخل من القائد العام للقوات المسلحة لسحب تلك المواد وابعاد خطرها عن العاصمة”.

وبين أن “الخطر يكمن في وجود منظومة صواريخ داخل السفارة الأميركية في بغداد، ويجب إعادة النظر في وجودها”، مشيرا بالقول “نحن في لجنة الامن والدفاع النيابية اعددنا تقريرا بهذا الخصوص”.

وتابع، أن “هناك قرار نيابي ملزم بإخراج القوات الأجنبية من العراق ومن بينها الأميركية، وان بقيت ستعتبر قوات محتلة وستقاوم من قبل الشعب العراقي كفصائل مقاومة وعشائر ونطلب من الكاظمي الاتفاق على جدولة لإخراجها في زيارته المقبلة إلى الولايات المتحدة”.