×

أخر الأخبار

اليوم العالمي لمكافحة السرطان: تعزيز الوعي والتكاتف لمواجهة المرض

  • 4-02-2025, 13:14
  • 59 مشاهدة

ايناس الوندي .تنوع نيوز 



يُصادف 4 فبراير من كل عام اليوم العالمي لمكافحة السرطان، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى رفع الوعي حول المرض، وتعزيز جهود الوقاية والكشف المبكر، ودعم المصابين به.

شعار 2024: "معاً يمكننا تحقيق المزيد"

يأتي اليوم العالمي هذا العام تحت شعار "معاً يمكننا تحقيق المزيد"، تأكيدًا على أهمية التعاون بين الأفراد والمجتمعات والمنظمات الصحية للحد من انتشار المرض وتحسين سبل العلاج.

أهمية اليوم العالمي لمكافحة السرطان

  • التوعية بالوقاية: نحو 40% من حالات السرطان يمكن تفاديها من خلال اتباع أنماط حياة صحية، مثل الإقلاع عن التدخين، وتناول غذاء متوازن، وممارسة الرياضة، وتجنب التعرض للمواد المسرطنة.
  • الكشف المبكر: يمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر في رفع نسب الشفاء وتقليل معدلات الوفيات، من خلال الفحوصات الدورية والتشخيص المبكر.
  • دعم المرضى: يهدف اليوم إلى تسليط الضوء على احتياجات مرضى السرطان، ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا، وتحفيز الحكومات على تحسين خدمات الرعاية الصحية.

السرطان في أرقام

  • يُعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًا، حيث يقدر أن 10 ملايين شخص يموتون سنويًا بسبب المرض.
  • أكثر أنواع السرطان شيوعًا تشمل: سرطان الثدي، سرطان الرئة، سرطان القولون، وسرطان البروستاتا.
  • يمكن إنقاذ ملايين الأرواح سنويًا من خلال حملات التوعية وتوسيع نطاق الرعاية الصحية.

كيف يمكن المساهمة في مكافحة السرطان؟

  • نشر الوعي عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
  • التبرع للمؤسسات والمراكز البحثية التي تعمل على تطوير علاجات جديدة.
  • دعم المرضى وعائلاتهم نفسيًا واجتماعيًا.
  • تبني نمط حياة صحي والابتعاد عن العوامل المسببة للمرض.

يظل اليوم العالمي لمكافحة السرطان فرصة لتأكيد التزام الجميع بمواجهة هذا التحدي الصحي الكبير، والعمل معًا لتحقيق مستقبل أكثر صحة وخالٍ من السرطان.


يُعَدُّ العراق من بين الدول الأكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان، وذلك نتيجة لمجموعة من العوامل المتداخلة، أبرزها:

  • الحروب: التعرض المستمر للعمليات العسكرية والتفجيرات، خاصة في محافظات مثل نينوى، أدى إلى زيادة ملحوظة في حالات السرطان. 

  • التلوث البيئي: تُسهم ممارسات مثل حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط في إطلاق ملوثات سامة، مثل البنزين، الذي يُعَدُّ مادة مسرطنة. وقد أشار تقرير لوزارة الصحة العراقية إلى أن التلوث الناجم عن صناعة النفط يُعَدُّ من بين الأسباب الرئيسية لارتفاع نسب الإصابة بالسرطان في مناطق مثل البصرة. 

  • الفقر وسوء التغذية: تؤدي الظروف الاقتصادية الصعبة إلى نقص في التغذية السليمة، مما يُضعف الجهاز المناعي ويزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض، بما في ذلك السرطان.

  • الأمراض الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان بين أفراد المجتمع العراقي.

وفقًا لتقرير صادر عن مجلس السرطان العراقي، سُجِّلَتْ 43,062 حالة إصابة جديدة بالسرطان في العراق خلال عام 2023، مقارنة بـ 39,068 حالة في عام 2022، مما يشير إلى زيادة مستمرة في معدلات الإصابة. 

تتطلب هذه التحديات الصحية المتفاقمة تكاتف الجهود من قبل الجهات الحكومية والمنظمات الصحية والمجتمع المدني لتعزيز الوعي، وتحسين سبل الوقاية، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للحد من انتشار هذا المرض في العراق.