بغداد | متابعات
كشف عضو اللجنة القانونية النيابية رائد المالكي أن قانون الأحوال الشخصية استحوذ على مساحة واسعة من النقاشات داخل البرلمان، مشيرًا إلى أن فكرة تعديله طُرحت سابقًا 26 مرة دون نجاح، قبل أن يتم تمريره أخيرًا في المحاولة السابعة والعشرين.
وأكد المالكي، خلال استضافته في برنامج “الثامنة” الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطيب، أن 90% من متطلبات تنفيذ القانون قد أُنجزت، لافتًا إلى أن مناقشاته شهدت عشرات الاجتماعات، شملت لقاءات مع ممثلين دوليين ومرجعيات دينية، من بينها لقاء مع المرجع الديني السيد إسحاق الفياض في النجف.
وأوضح المالكي أن القانون لم يتم تمريره على عجل، بل خضع لنقاشات مستفيضة داخل البرلمان، مشيرًا إلى أن المحكمة الاتحادية أقرت بشرعية سنّه.
وأشار المالكي إلى أن قانون الأحوال الشخصية الحالي يجيز الزواج دون موافقة الأهل، وأن جريمة الزواج خارج المحاكم كانت الأكثر شمولًا بالعفو العام في 2016.
وختم بالقول إن الشريعة الإسلامية أقرب لمبادئ العدل من القوانين الوضعية، وإن أحكام الفقه الجعفري منصفة للعائلة، معتبرًا أن المادة 57 بحاجة إلى مراجعة لتحقيق توازن أفضل في قضايا الحضانة.