بعد تأجيل زيارته الی الرياض يتوجه رئيس الوزراء العراقي مصطفی الكاظمي في العشرين من الشهر الجاري الی واشنطن في ثاني جولة خارجية له بعد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
زيارة بدأ الجدل حولها مبكراً بشأن طبيعتها والملفات المطروحة علی الطاولة ونوايا واشنطن حيالها.
وقال المحلل السياسي ضياء محسن لقناة العالم:"زيارة السيد الكاظمي تأتي استكمالاً للمفاوضات السابقة وضرورة التأكيد علی اخراج القوات الاميركية من العراق".
ملف الوجود الاميركي شكل مطلباً أساسياً لقوی سياسية وبرلمانية عراقية بارزة طالبت بأن يكون الكاظمي حازماً وحاسماً في تنفيذ قرار البرلمان ومطلب الشعب العراقي بإجلاء القواعد الاميركية من أرض الرافدين.
وقال المحلل السياسي عمار البهادلي لقناة العالم:"السيد الكاظمي اليوم مطالَب وملزَم بطرح موضوع الانسحاب الاميركي من العراق أو علی الاقل جدولة هذا الانسحاب".
وقالت المتحدثة باسم ائتلاف النصر آيات مظفر لقناة العالم:"نعتقد بأن الكميات قد تكون كميات كبيرة في هذه المرحلة من الاعداد، لاتستوجب المرحلة وجود هذه الكميات كنا في وقت سابق متعرضين لخطر الارهاب الداعشي وكنا نحتاج الی كميات كبيرة".
كما حذرت القوی السياسية والاوساط البرلمانية من الضغوط التي قد يتعرض لها الكاظمي بخصوص نوايا الادارة الاميركية بشأن الحشد الشعبي وفصائل المقاومة. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي ان الزيارة ستشمل بحث ملفات العلاقة الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون في مجالات الامن والاقتصاد بالاضافة الی ملف التصدي لجائحة كورونا.