أفادت الإعلامية السورية نسرين حمود بأن مقام السيدة زينب في دمشق شهد، يوم أمس، إغلاقًا مفاجئًا، حيث تم منع أبناء الطائفة الشيعية من أداء صلاة الظهر داخل المقام دون تقديم أي مبررات رسمية لهذا الإجراء.
وأكدت حمود أن هذا الفعل يُعيد إلى الأذهان ممارسات الاضطهاد الديني، محذرةً من أن استهداف دور العبادة قد يؤدي إلى توترات طائفية تهدد النسيج الاجتماعي السوري.
وأكدت الإعلامية نسرين حمود أن هذه الحادثة ليست مجرد واقعة عابرة، بل تستوجب توضيحًا رسميًا من الجهات المعنية، تفاديًا لأي استغلال سياسي أو تداعيات سلبية على المجتمع السوري.