في تطور غير مسبوق، أعلنت السلطات السورية حل مجلس الشعب، إلى جانب تفكيك حزب البعث، وحل الجيش والأجهزة الأمنية والفصائل العسكرية، بالإضافة إلى إلغاء العمل بالدستور.
ويأتي هذا القرار في ظل تغييرات سياسية وأمنية كبرى قد تعيد تشكيل المشهد السوري بشكل جذري. ولم تصدر حتى الآن تفاصيل رسمية حول الجهة التي ستتولى إدارة البلاد أو طبيعة المرحلة المقبلة، مما يثير العديد من التساؤلات حول المسار السياسي القادم.
ويترقب الشارع السوري والمجتمع الدولي تداعيات هذه الخطوات غير المسبوقة، وسط تكهنات حول السيناريوهات المحتملة لمستقبل البلاد.