عملية امنية مشتركة كبرى للحشد والجيش لتعقيب خلايا 'داعش'

انطلقت قوات مشتركة للحشد الشعبي والجيش، بعملية امنية كبرى لتعقب خلايا "داعش" في جزيرة الحضر ووادي الثرثار جنوب غرب نينوى.

أعلن ذلك الاعلام الحربي المركزي على التليغرام موضحا، ان جحافل كبيرة من قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي ممثلة باللواء 44 وفوج مغاوير لواء 21 في الحشد الشعبي واللواء ٤٣ الجيش العراقي وهندسة الميدان والهندسة العسكرية ومقاومة الدروع التابعة لهيئة الحشد الشعبي قد اشتركت في هذه العملية.

وكان قائد عمليات نينوى للحشد الشعبي خضير المطروحي قد اكد في وقت سابق اليوم الخميس، إنه “جئنا الى الموصل لضبط الامن بعيدا عن العنصرية والمذهبية وسنكون في خدمة الناس”، مشددا أنه “لدينا تنسيق كبير مع قيادة الجيش العراقي في المحافظة”.

وأشار إلى “الغاء كافة سيطرات الحشد الشعبي داخل المحافظة ولانريد عسكرة المجتمع واكتفينا بنقاط خارجية محكمة”، مشددا بالقول: “إن عودة النازحين هدفنا واننا عون لهم”.

وأشار المطروحي إلى أنه “سنكون بالمرصاد لاي تصرف خاطئ يصدر من افراد الحشد الشعبي العاملين في الموصل ولا نجامل بذلك”، مطمئنا “اهالي الموصل الكرام بأن المحافظة آمنة ولا يوجد شيء يدعو للقلق”.