ترويع المدنيين وتعريض حياتهم للخطر وتهديد الامن والسلم العالميين، كلها امور ارتكبتها الولايات المتحدة ما يؤهلها وبجدارة لان تحصل على صفة دولة ارهابية.
هذا ما شدد عليه المسؤولون الايرانيون، بعد الجريمة الامريكية الاخيرة، التي كادت ان تتسبب بكارثة، عندما اعترضت طائراتها الحربية طائرة مدنية ايرانية في الاجواء السورية.
جريمة اكدت ايران انها سترد عليها بالشكل المناسب وفي الوقت المناسب، علی لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها عباس موسوي، الذي اكد ان "طهران لن تدع أي خطوة عدائية ضد الشعب الايراني دون رد حازم، كما انها لن تسمح بان تهزأ اميركا من خلال اعمال البلطجة بالقوانين الدولية، مشددا على انه تتابع الخطوة الاميركية التي تضمنت مخالفات عدة عبر المراجع القانونية".
ارهاب دولة اكد ان الوقت حان كي يقف المجتمع الدولي موحدا امامه وامام الممارسات الاجرامية للادارة الاميركية، ويرغمها على ان تتصرف كدولة طبيعية، بحسب ممثل ايران الدائم في المنظمات الدولية كاظم غريب ابادي، الذي شدد على ان محاولة القيادة المركزية للقوات الاميركية الارهابية (سنتكوم) تبرير جريمتها، بالادعاء انها ارسلت المقاتلات للتدقيق في طبيعة الطائرة الايرانية أمر مرفوض تماما مع وجود الردارات وامكانيات المراقبة المتطورة.
لا شك ان اي جريمة للاميركيين ستسرع في الدمار المذل لمستكبري المنطقة خاصة الكيان الاسرائيلي، كما اكد رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف، خاصة وان طهران تواصل بجدية المتابعة القانونية لهذه المغامرة في المنظمة الدولية للملاحة الجوية، والمتابعة السياسية عن طريق مؤسسات الامم المتحدة، وان اقتضت الحاجة عبر محكمة العدل الدولية.