سجلت مدينة لوس أنجلوس حرائق مدمرة في الغابات وتسببت بخسائر فادحة على المستويين البشري والمادي. أعلنت السلطات المحلية بإجلاء نحو 180 ألف شخص من منازلهم، مع توجيهية أنذارات لنحو 200 ألف أخرين استعدادًا لاستقبال 200 ألف شخص.بالاستعداد لإخلاء كماأرتفعت حصيلة الضحايا في 10 قتلى على الأقل.
كما أن التهمت أكثر من آلاف من المباني، حيث أقل من 10,000 مبنى بالكامل، وما يزيد عن 58,000 مبنى مهدد بالخطر. في هذا الوقت يعد من بين أكبر التكاليف في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تقدر فوائد شركة "أكيو ويدز"بمايتراوح 135 و150 مليار دولار، بسبب تأثيرها على مناطق تتميزب أغلى العقارات الفاخرة في العالم.
الرياح العاتية، تعرف برياح "سانتا آنا"، ساهمت في انتشار النيران بسرعة، مما صعّب جهود فرق الإطفاء في السيطرة عليها. وقد أرسلت تعزيزات عسكرية تعود بها نحو 400 عنصر من الحرس الوطني للمساعدة في مكافحة الحرائق.
وصفها الرئيس الأمريكي جوبايدن بأنها "أكبر وأكثر حرائق في نيويورك" في تاريخ كاليفورنيا"، مؤكدًاعلى التغييرالواقع البيئي . كما أعلنت كوارث كبيرة في الهيئة العامة للطيران المدني، وعقدت اجتماعات مع المسؤولين البارزين لبحث الاستجابة الفيدرالية.
الحرائق أثرت في النشاط السينمائي في هوليوود، حيث قامت بتصوير العديد من الأفلام والمسلسلات، وأغلق منتزه "يونيفرسال" للأفلام السينمائية. كما أُرجئ إعلان الترشيحات لجوائز الأوسكار إلى 19 يناير، بدلا من يوم 17 منه.
ويعتقدان هذه الحرائق تعود عن تماس كهربائي، حيث تعاني كاليفورنيا من تاريخ طويل من حرائق الغابات التي أشعلتها الكهرباء في الرياح العاتية. إلى التغير المناخي يزيد من تواتر وحدة هذه الظواهر القصوى.
ومع استمرار الجهود، لاحتواء الحرائق،تبقى الاولويةلحماية الأرواح والممتلكات، في مواجهة واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة.
لوس أنجلوس .تنوع نيوز
