سجلت الليرة السورية أرتفاعا ملحوظا أمام الدولار خلال اليومين الماضيين، حيث ارتفعت قيمتها بنسبة 20% مع تسجيل أسعار تصل إلى ما بين 10 آلاف و12500 ليرة للدولار، مقارنة بسعر 15 ألف ليرة سابقا.رغم التحسن الظاهري .لكن أشار متعاملون في سوق الصرافة إلى تقلبات حادة في السوق وصعوبة تثبيت الأسعار.
في ظل الحكومة المؤقتة تم أنهاء القيود المفروضة على تداول العملات الأجنبية عقب سقوط نظام بشار الأسد، إلا أن الخبراء أشاروا إلى ضعف السياسيات الاقتصادية للحكومة الجديدة بقيادة أحمدالشرع الملقب ب (الجولاني) ، مع غياب خطة واضحة لمعالجة انهيارالقطاعات الانتاحية الرئيسية مثل النفط والسياحة والصناعة.
في حين تداول العملات الاجنبية من قبل الحكومة الجديدة مسموحة في الاسواق المحلية من الدولار الامريكي والليرة التركية، لكنها تواجه انتقادات متزايدة بسبب ضعف سيطرتهاعلى الأسواق وغياب التدابير لحمايةالمواطنين ومنع ضعف القطاع العام وضعف الأجور، . والتي يبلغ متوسطها300 ألف ليرةسورية فقط، ويبقى الاقتصادالسوري في حالة هشاشة في ظل غياب رؤية اقتصادية طويلة الأمد.
أعلنت الحكومة المؤقتة، التي أطاحت بعائلة الأسد بعد 50 سنة من الحكم ، عن رفع الأجور وتحسين الخدمات، لكن المواطنين يشكون في تنفيذ هذه الوعود واستمرارالمعاناة الاقتصادية، مما أثار تساؤلات حول قدرتها على إدارة المرحلة الانتقالية الجديدة.
ايناس الوندي .تنوع نيوز
اليوم, 21:17
