إعلان تشكيل "ائتلاف القيادة السنية الموحدة"، الذي تداولته وكالات ، تساؤلات وجدلاً واسعاً في الأوساط السياسية.والشعبيه عقب الإعلان الذي جاء اليوم الثلاثاء، 7 كانون الثاني 2025، عبر بيان صادر عن قوى السيادة، السنية في العراق ، ضم اكبر أبرز قيادات الحركة السنية الاكثرتصادما وتنافس فيما بينهم وانشقاقا في العراق ..ووفقا لبيان صادرعن اعلام تخالف السيادة فان التشكيل الجديد يضم كلا من:
رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر،رئيس تحالف عزم مثنى السامرائي، رئيس كتلة المبادرة أحمد الجبوري (أبو مازن)، بالإضافة إلى زياد الجنابي رئيس كتلة الجماهير. وأوضح أن تشكيل الائتلاف جاء بعد اجتماع مغلق لجمع قيادات الحركة السياسية في بغداد.
وأشار البيان إلى أن البرنامج السياسي للائتلاف سيتم الإعلان عنه لاحقاً، حيث يهدف إلى معالجة الملفات الإنسانية والحقوقية والقانونية والسياسية المتعلقة بأبناء المكون السني في العراق، مع التركيز على المحافظات الشمالية والغربية.
يأتي هذا التطور في ظل حالة من التدافع السياسي التي تعيشها القوى السنية، التي تشهدها بين الحين والآخر تشكيل تكتلات سياسية جديدة أو حالات انشقاق. وكان آخر تلك الظواهر إعلان تشكيل حزب "الصرح الوطني" برئاسة مصطفى عياش في منتصف كانون الأول الماضي، والذي تشكل من قيادات سابقة في تحالف السيادة، وظهر على مقربة من رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي.
يُذكر أن الحلبوسي، الذي كان جزءاً من تحالف السيادة، يخوض حالياً حالة من التنافس والخلاف مع التحالف نفسه، بعد انفصالهما في وقت سابق. وبرزت بين الطرفين مناورات إعلامية وتوترات سياسية أثرت على المشهد السني، ما يضيف مزيداً من التعقيد إلى المشهد العام.واثارتساؤلات واستغراب الكثيرين حول ماهية غايتهم .
بغداد - تنوع نيوز