ان لم تستح فافعل ما شئت، او قل ما شئت كما في حالة سعود الفوزان. الفوزان كاتب سعودي اعرب مؤخرا عن امنية لديه وهي زيارة كيان الاحتلال الاسرائيلي لكن ماذا قال العالم الإفتراضي عن كلامه؟
ونشر سعود الفوزان تغريدة في حسابه على تويتر والتي اعرب فيها الفوزان عن امنيته حيث قال: "اتمنى ان ازور تل أبيب ولو وُجِّهَت لي دعوة سوف اقبلها دون تردد".
لكنه يبدو انه لم يكتف بهذه الامنية لاستعطاف كيان الاحتلال فنشر هذه تغريدة ثانية ارفقها بصورة لتظاهرات في فلسطين ضد سياسات السعودية التطبيعية وكتب:"مليارات الدولارات ذهبت لإخواننا الفلسطينيين ماذا كسبنا منهم غير الحقد وعدم احترام إخوانهم بالمملكة. شاهدت مظاهرات في غزة تحمل صور لقادتنا وهذا خط أحمر لنا السعوديين ولكني لم أشاهد مظاهرات في اسرائيل مثل ذلك. إذن إخواني الفلسطينيين لا تلوموننا اذا حبينا إسرائيل عنكم".
وكأن الفلسطينيين يقفون على ابواب الفوزان او غيره للحصول على محبتهم!
ردود كثيرة كانت على تصريحات الفوزان،"سيدي مكاوي" من الجزائر نشر هذه الصور في حسابه على تويتر وقال:"الصورة أبلغ ومنها تفهم لماذا الشعب الفلسطيني لا يحب حكام السعودية و الامارات رغم الرز لأن الكرامة و الرجولة ليس لها ثمن و لا يقدرها إلا الرجال".
لكن في المقابل وافق شن طبقة كما يقال صفحة "اسرائيل بالعربية" الخاصة بوزارة خارجية الاحتلال رحبت بالفوزان وقالت:"سنكون سعداء لاستضافتك في إسرائيل، سيأتي اليوم إن شاء الله عندما تنتهي ازمة الكورونا. اهلا وسهلا".
الصهيوني "ايدي كوهين" ايضا سارع للترحيب بزميله في العداء للقضية الفلسطينية وقال:"على الرحب و السعة حنانيك وسعديك، أوجه لك دعوة لزيارة تل أبيب المنيعة والأبية، في ضيافتي الشخصية حللتم أهلاً و وطأتم سهلاً. يا هلا بريح الرياض".
يا هلا بريح الرياض جملة قد نسمعها كثيرا فيما بعد او ربما نسمع يا هلا بريح تل ابيب لكن بالتاكيد ليس لدى الناشطين المتمسكين بقضية فلسطين.. "عبدالله الشهراني" من السعودية رد على الفوزان وكتب:"الدم يحن لبعضه ابحث عن اصلك".
اما "صالح الحناكي" فاستهزأ بالاخطاء اللغوية في تغريدة الفوزان الذي كتب في حسابه على تويتر قائلاً:"وُجِّهَت بالتاة المربوطة.. الإملاء عندك مضروب. قبل ما تروح حاول تحسنه ممكن هناك تكتب إهداءات فلا تحرجنا امام الصهاينة".