×

أخر الأخبار

مستشار رئيس الوزراء: الحكومة اتخذت إجراءات عديدة لدعم أبناء المكونات

  • اليوم, 13:41
  • 12 مشاهدة

أكد مستشار رئيس الوزراء حازم وطن، اليوم السبت، أن الحكومة اتخذت إجراءات عديدة لدعم أبناء المكونات، مشيراً الى أن المنهاج الحكومي تضمن رؤية شاملة لدعم جميع المكونات.

وقال وطن، خلال الملتقى السنوي الأول (معاً من أجل السلام)، الذي أقامه ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية،  إن "هذا الملتقى يعنى بالمكونات الأصيلة في المجتمع العراقي، والتي تمتد جذورها لآلاف السنين، والتي أسهمت بفاعلية كبيرة في بناء العراق حضارياً واجتماعياً وثقافياً وعلمياً".
وأضاف: "وفي هذه المناسبة يشرفني أن أنقل لكم تحيات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي يولي اهتماماً كبيراً بجميع مكونات الشعب العراقي، ويؤكد على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التلاحم والتعايش بين أبناء الوطن الواحد".
وتابع أن "وجود المسيحيين والإيزيديين والصابئة المندائيين وغيرهم من المكونات الأصيلة شكل لوحة رائعة من تنوع العراق الذي يعد من أهم مظاهر قوة العراق الذي أظهر الى العالم نموذجاً فريداً للإخوة والوحدة والتعايش السلمي رغم اختلاف الأديان والمعتقدات بل إن هذا الاختلاف اضاف الى العراق ثراء ثقافيا نفتخر به بين الأمم"، منوها الى أنه "وعلى الرغم من الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها أبناء هذه المكونات على يد عصابات داعش الإرهابية فإنهم أظهروا صموداً وبطولة وتمسكاً عميقاً بهويتهم العراقية، وقدموا تضحيات جسيمة سواء من خلال ما تعرضوا له من قتل وسبي أو من خلال مشاركتهم في صفوف القوات الأمنية لتحرير الأرض من قبضة الإرهاب"
وذكر وطن أن "الحكومة ومنذ تسنمها مهامها التنفيذية أصدرت عدداً من القرارات المهمة لدعم أبناء هذه المكونات، منها إلزام جميع الجهات التنفيذية بتعويض الدرجات الوظيفية عن حركة الملاك لأبناء المكونات المسيحية والإيزيدية والصابئة والشبك والكرد الفيليين من نفس أبناء المكون، وإصدار قرارات لدعم الإيزيديين مثل تعديل القوانين الخاصة بهم وتعويضهم عن الجرائم التي تعرضوا لها بما في ذلك إنشاء صندوق إعمار سنجار وسهل نينوى وتمليك الأراضي التي سلبت منهم في العهود السابقة وإطلاق المبادرات في القطاعات المختلفة وتأسيس جامعة سنجار، وتفعيل قانون المختطفات الإيزيديات"، مؤكداً أن "الحكومة حرصت على أن تكون هذه القرارات جزءاً من رؤية شاملة تستهدف تحسين أوضاع جميع العراقيين وفق برنامج حكومي هادف يضع خدمة المواطن في صدارة أولوياته".
ونوه الى أن "ما تقدمه الحكومة لأبناء المكونات العراقية الأصيلة ليس امتيازاً أو منّة، بل هو واجب وطني تلتزم به، ووفاء للعهد الذي قطعته أمام الشعب بأن تكون حكومة الخدمة الوطنية التي تكرس جهودها بإطلاق إصلاحات جذرية في جميع القطاعات، وتمضي قدماً نحو إعادة البناء والنهضة الشاملة بمشاركة جميع العراقيين"