×

أخر الأخبار

قصة يقشعر لها البدن حول حسين كامل ((لعنه الله))

  • 12-07-2020, 11:03
  • 634 مشاهدة
  • احد الجنود العراقيين

يروي احد الجنود العراقيين قال كنت حمـاية لعقيد عراقي يعمل في كربلاء يقول الجنـدي عندما كنا ندخل كربلاء وتلوح لنا قبابها الذهبية يجهش العقيد بالبكاء الشديد وانا اخشى واتردد ان اسأله عن سبب بكائه حتـى قدر لي ان ابات معة في منزلة احد الليالي فبعد ان غلب على حديثنا الثـقة والصراحة سألته عن سبب بكائة بعد ان اقسمت له بالحسين ان لا ابوح بسر بكائه.
عندها كشف العقيد عن سر بكائة قائلا في سنة 1991وعندما كان حسين كامل يحاصر كربلاء ويحاول اقتحامها مرارا وفشل اتصل به صدام حسين وطلبه لاجتماع سري وعاجل واخبره صدام في ذلك الاجتماع ان سبب عدم اقتحامك مدينة كربلاء هو وجود جنود شيعة في صفوف الحرس الجمهوري يمانعون اقتحامك لكربلاء فعليك غربلتهم والقضاء عليهم عندها عاد حسين كامل وطلب من الجميع الاصطفاف وقال للجنود لدينا مهمتين اليوم الاولى تطويق كربلاء والثانية الاقتحام فكل جندي يختار ان يكون في واحدة فذهب اغلب الجنود الشيعة في مجموعة التطويق يقول العقيد انا شككت بالغاية من وراء هذة الخطة فبقيت مع مجموعة الاقتحام فقام حسين كامل باطلاق النار على جميع من وقف مع مجموعة التطويق واعدمهم بالحال.
عندها قرر الهجوم على المدينة بجنوده الذين لا يخشون حرمة كربلاء يقول العقيد انا كنت واقف خلف حسين كامل وهو يتصل بصدام حسين من بين الحرمين ويقول له ابشر يا ابا عدي لقد نفذت ما طلبته مني ونجحت باقتحام المدينة وها انا واقف بين صنمي الشيعة يقول العقيد سمعته وانا معي مسدس ولم اقتله على اساءته للحرمين فلذلك كل ما اقترب من كربلاء ابكي بكاء النساء وانا في اغلب ليالي نومي اشاهد الحسين وانصارة في منامي يأخذون الجنود الذين اختاروا التطويق وعدمهم حسين كامل وعندما اروم الالتحاق بهم يقول لي الحسين عليه السلام انت مع حسين كامل وليس معنا.
هنيئا لكل من التحق بركب الحسين منذ استشهادة الى هذا اليوم لاسيما مجاهدي الحشد الشعبي والقوات المسلحة وتعسا لمن غرته الدينا او منعة الخوف من الوقوف مع ركب الحسين عليه السلام.