أوضح محافظ ميسان حبيب ظاهر الفرطوسي، اليوم الثلاثاء، أهمية التعداد السكاني للمحافظة، فيما أكد تشكيل لجنة عليا لدعم وتنفيذ التعداد.
وقال الفرطوسي: إن "التعداد السكاني له أهمية كبيرة في دراسة واقع حال السكان والمساكن بالمحافظة وتحقيق أهداف تنموية وخطوط استراتيجية مستقبلية لأبناء ميسان"، مبينا أن "التعداد سيخدم كافة القطاعات الخدمية والتربية والصحية والأمنية وفي جميع المجالات".
وأضاف، أن "المحافظة شكلت لجنة عليا لتنفيذ التعداد برئاسة المحافظ وعضوية الدوائر الأمنية والخدمية وكذلك تشكيل غرفة عمليات لتنفيذ التعداد بالإضافة الى لجان فنية وإدارية وإعلامية وكذلك مالية وتقديم كافه الدعم والإسناد من خلال البرامج الإعلامية والفنية لإنجاح عملية التعداد السكاني".
وتابع أن "مراحل التعداد عديدة منها مرحلة التعداد التجريبي تضمنت اختيار منطقتين حضرية وخمس مناطق ريفية في مركز المحافظة شارك في هذه المرحلة عدد من الموظفين في مديرية الإحصاء وكذلك مرحلة الحزم والحصر والترقيم والتي شارك فيها 859 موظفا من مدراء المحلات والقرى والمعاونين، حيث بدأت هذه المرحلة من الاول من ايلول الماضي وانجزت خلال 40 يوما وكانت محافظة ميسان ثاني محافظة بالنسبة على مستوى العراق في سرعة الإنجاز ودقة البيانات".
وأكد أن "مرحلة العد تضمنت تدريب 2500 باحث ميداني تم توزيعهم على كافة المناطق الحضرية والريفية في المحافظة وشمول الوحدات الإدارية كافة والتي تضمنت زيارات الى الأسر لاستحصال البيانات الخاصة بأفراد الأسر واسمائهم مع علاقتهم برب الأسرة والتي انطلقت من يوم 16 من هذا الشهر وتستمر لغاية الـ21 من تشرين الثاني".
وتابع أن "الجزء الثاني يتضمن تفاصيل استمارة العد التي تتكون في حالة الفرد وحالة المسكن والتعليم والصحة والعمل والصعوبات والموجودات الثابتة والتي سوف تنطلق من يوم 22 تشرين الثاني وتستمر لغاية الـ10 من الشهر المقبل".
وذكر أن "عدد المحلات في المحافظة يبلغ 354 محلة تضمنت الاحياء والمناطق السكنية، اما عدد القرى هي 678 قرية في عموم المحافظة"، داعيا أبناء محافظة ميسان وجميع الفئات الاجتماعية بالمحافظة الى ضرورة التعاون مع الباحثين وتقديم الدعم والعون من خلال تقديم البيانات الصحيحة".
وطالب الفرطوسي "الباحثين في المحافظة والعاملين في التعداد بضرورة الحرص في جمع البيانات والالتزام بالاوامر والتوجيهات من اجل الحفاظ على حقوق وابناء المحافظة، مقدما الشكر "لكل من ساهم في عملية التعداد من الاجهزة الامنية ودوائر الخدمية وكذلك الاعلاميين".
