×

أخر الأخبار

إيران ترفض عقوبات أوروبية جديدة عليها.. وتنفي تورطها في أوكرانيا

  • 19-11-2024, 11:19
  • 31 مشاهدة

نددت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء بعقوبات جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على طهران بسبب الحرب الأوكرانية.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنه "فيما أقر الرئيس الأوكراني بأن أي صواريخ بالستية إيرانية لم تصدر إلى روسيا، لا يمكن تبرير التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بفرض عقوبات على إيران".

العقوبات الجديدة التي أعلنت أمس الإثنين تحظر تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.

كما تمنع العقوبات استخدام الموانئ الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.

وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب النص.

كذلك، أعلنت لندن، من جانبها، فرض عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية وشركة الشحن البحري الإيرانية IRISL.

وقالت الحكومة البريطانية في بيان: "كونها شركة طيران مملوكة للدولة تم فرض عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية ردا على نقل الحكومة الإيرانية صواريخ بالستية إلى روسيا"، مشيرة إلى أنه التزام تم التعهد به في أيلول/سبتمبر مع باريس وبرلين.


وأضاف البيان أن المملكة المتحدة أعلنت أيضا فرض عقوبات على سفينة الشحن الروسية PORT OLYA-3 المتهمة بنقل أسلحة.

وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 14 كيانا وفردا في إيران بينهم شركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، لقيامهم بتسليم أو تسهيل تسليم صواريخ بالستية إلى موسكو.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اعتمدت عقوبات على خلفية المسألة نفسها في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.

وترفض إيران هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، إذ اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الاتحاد الأوروبي يستخدم مرة أخرى "ذريعة" لمهاجمة بلاده.

وقال عراقجي عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي قبل يومين إن "حرية الملاحة هي مبدأ أساسي في قوانين البحار، وعندما يتم تطبيقها بشكل انتقائي من قبل البعض، فإن مثل هذا الرؤية الضيقة تؤدي بالعموم إلى تأثير مرتد".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الاثنين "يبدو أن بعض الدول الأوروبية تصر على الاستمرار في المواجهة، وهذا أمر لن يعود بالفائدة على أحد"، مضيفا أن بلاده تحتفظ بحق الرد