إغتيال الهاشمي ذريعة أميركية لإبقاء قواتها في العراق
مشاركة عبر:
9-07-2020, 12:58
372 مشاهدة
أكد المستشار الإعلامي لمركز العراق للتنمية القانونية أحمد العنزي أن المستفيد من اغتيال هشام الهاشمي هي الجهات التي تحاول خلط الأوراق لإرسال رسائل إلى الخارج بأن العراق لازال لا يستطيع إدارة شؤونه كذريعة لإبقاء القوات الأميركية على أرض العراق.
ولفت العنزي إلى أن الفاعل قد تبنى العملية رسميا وهو تنظيم "داعش" الإرهابي، متسائلا: ولكن من المستفيد؟
وأكد أن المستفيد: هي ذات الجهات التي تحاول خلط الأوراق مع بعضها لإحداث فوضى داخلية وإرسال رسائل إلى الخارج بأن العراق لازال لا يستطيع إدارة شؤونه الداخلية بنفسه وعليه لايستطيع إدارة شؤونه الخارجية ما دام فشل داخليا.
وشدد على أن هذه الجهات دائما ما تسعى إلى تحجيم دور العراق في المنطقة وزجه في مناكفات سياسية إقليمية لربما لا ترقى إلى دورة الريادي والمحوري والصحيح.
وفيما أوضح أن اغتيال هشام الهاشمي هي أزمة مستجدة لفت العنزي إلى أنهو: في المعطيات الحالية هي حالة فريدة، وتم استهدافه لبعض التفاصيل المتعلقة بشخصيته، حيث أنه خبير ومتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية لطالما كشف وفكك الكثير من خلايا داعش، ودوره هذا مشهود له.
وأضاف أن هشام الهاشمي كانت له آراء مهمة جدا في دفع عجلة القضاء على داعش واستقرار الوضع السياسي العراقي.
وخلص إلى أن كل محاولات خلط الأوراق وتوجيه الاتهامات إلى فصائل المقاومة تارة والحشد تارة أخرى وجهات وأطراف سياسية، إنما هي محاولات مكشوفة.
وحذر أن أميركا تحاول ومن جهة أخرى خلق سياسة تبريرية وسيائة إلهاء، المقصود بها بالدرجة الأساس رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مشددا على أن: كل هذا لخلق رأي عام وإظهار المشهد بصورة مغايرة بأن السفارة دوما مستباحة وعليها الدفاع عن نفسها.
وأكد أن أميركا تريد إنهاء وجود الحشد الشعبي وبقاء قواتها في العراق فيما تريد إيران بقاء الحشد الشعبي كمنظمة أمنية ودفاعية تؤدي إلى استقرار العراق والمنطقة وإنهاء الوجود الأميركي.