العامري يدعو للإسراع بإخراج القوات الأميركية من العراق
مشاركة عبر:
30-06-2020, 13:55
483 مشاهدة
دعا رئيس تحالف الفتح في العراق هادي العامري، بمناسبة الذكرى السنوية المائة لانطلاق ثورة العشرين، للإسراع بإخراج القوات الأجنبية من العراق لتحقيق الأمن والاستقرار وإبعاده عن كل الصراعات الجانبية في المنطقة سواءً كانت دولية أو إقليمية.
وأضاف أنّ الأوان آن لاستقرار العراق وتحقيق سيادته وإبعاده عن التدخلات الأجنبية، والشروع بالتنمية الشاملة وبناء العراق.
كما أكد أنّ ثورة العشرين من المحطات المضيئة في تاريخ العراق المعاصر "نستلهم منها الدروس والعبر والدور الكبير والمصيري للمرجعية الدينية حيث كان ولا زال وسيبقى عاملا أساسياً في تحقيق السيادة الوطنية" على حد تعبيره.
وأضاف أنّ الأوان آن لاستقرار العراق وتحقيق سيادته وإبعاده عن التدخلات الأجنبية، والشروع بالتنمية الشاملة وبناء العراق.
نص بيان العامري:
بسم الله الرحمن الرحيم..
ايها الشعب العراقي العزيز.. تمر علينا هذا اليوم الذكرى السنوية المائة لانطلاق ثورة العشرين الخالدة ؛ هذه الثورة الوطنية التحررية التي قادتها المرجعية الدينية متمثلة بالميرزا الشيرازي (قدس سره) ومن كان معه من علماء الحوزة المجاهدة انذاك جنبا الى جنب مع شيوخ العشائر الكريمة وكل القوى والشخصيات الوطنية والاجتماعية في تلاحم وطني قل نظيره . وكانت بحق صرخة مدوية اطلقها ألشعب العراقي العزيز بوجه الاحتلال البريطاني واثبت بشكل جلي وواضح انه شعب تواق للسيادة وللحياة الحرة الكريمة ورافض لكل اشكال الاحتلال والعبودية.
ومما لاشك فيه ان ثورة العشرين من المحطات المضيئة في تاريخ العراق المعاصر نستلهم منها الدروس والعبر والدور الكبير والمصيري للمرجعية الدينية حيث كان ولا زال وسيبقى عاملا أساسيا في تحقيق السيادة الوطنية والدفاع عن قضايا الامة ومصير الشعب العراقي العزيز . كذلك نستلهم منها الدور البارز للعشائر العربية الاصيلة والذي كان ولازال وسيبقى متأصلا في دفاعها عن قضايا الامة واستجابتها للمرجعية الدينية الرشيدة في كل زمان ومكان .كما نستلهم من هذه الثورة الخالدة اهمية التلاحم الوطني في تحقيق الانتصار مهما كانت الظروف صعبة ومعقدة .
تحية اجلال واكبار للقادة الافذاذ الذين ساهموا في صناعة هذه الملحمة التاريخية الوطنية الخالدة كل من موقعه وعنوانه وواجبه؛ وسيبقون علامات مضيئة وقدوات شامخة لنا وللاجيال القادمة ولكل شعوب العالم التواقين للحرية وللحياة الحرة الكريمة بعيدًا عن التسلط الاجنبي وسطوته واطماعه ؛ املين ان يقتدي الأحفاد بالاجداد وان يبقوا كاجدادهم عشاقا للشهادة في سبيل تحقيق الحياة الحرة الكريمة لشعبهم ؛ وان يكون الموقف الوطني موحداً في رفض بقاء وجود اي قوات اجنبية على ارضنا الطاهرة وتحقيق السيادة الوطنية وبناء عراق حر ينعم بالتقدم والازدهار .
وبهذه المناسبة العزيزة على نفوس كل الاحرار في العالم؛ فاننا مدعوون لاستلهام الدروس في تحقيق التلاحم الوطني الشامل وإلاسراع باخراج القوات الاجنبية من بلدنا؛ لتحقيق امنه واستقراره وابعاده عن كل الصراعات الجانبية في المنطقة سواءً كانت دولية او اقليمية.
لقد ان الاوان لاستقرار العراق وتحقيق سيادته وابعاده عن التدخلات الاجنبية والشروع بالتنمية الشاملة وبناء العراق القوي العزيز المننتصر من اجل تامين الحياة الحرة الكريمة لكل العراقيين.
ونقول للذين يتباكون على اعادة هيبة الدولة ؛ عن اي هيبة تتحدثون والقوات الاجنبية تسرح وتمرح في البلاد , والسيادة الجوية منتهكة بشكلٍ كامل والطائرات الامريكية والاسرائيلية تجوب سماء بغداد وتستهدف ابناء العراق الغيارى في جرائم راح ضحيتها العشرات منهم بين شهيد وجريح وفي مقدمتهم قادة النصر على الارهاب الداعشي الشهيدين الكبيرين الحاج المهندس والحاج سليماني وتهدد بضرب كل من لا يدين لها بالولاء ويطالب بخروج قواتها البغيضة من ارضنا المقدسة .
نعم ايها الشعب العراقي العزيز الكريم؛ نحن الذين قدمنا الاف الشهداء من اجل اعادة هيبة الدولة وحفظ مؤسساتها ولازلنا نقدم؛ دمائنا لم تجف ولن نقبل بتضييعها على مذبح المصالح والاطماع, ولن نتراجع عن مطالبنا بخروج جميع القوات الاجنبية من العراق وبسط يد الدولة والقانون في جميع مرافق الحياة ليعيش العراقيون امنون كرماء في وطنهم يتمتعون بخيراته ويدافعون عن مقدراته.
رحم الله شهداء ثورة العشرين الخالدة ورحم الله شهداء العراق جميعا وعاش العراق حرا ابيا عصيا على الاعداء.