{وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر : 43].
تمّ اليوم إطلاق سراح منتسبي الحشد، وثبتت براءتهم، اليوم انتصرت المقاومةُ، ودُرِئتِ الفتنةُ، وهذا الحشدُ يخرج منتصراً ممّا يُحاك له من مؤامراتٍ لتلويث صورته .
اليوم فشل المغرضون والمرجفون والكاذبون والخونة والعملاء. وها هو جهاز مكافحة الارهاب يقف إلى جانب الحشد الشعبيّ لإكمال مسيرة التحرير، كما وقفوا سوراً يحمي الوطن في الموصل، وفي كلّ تراب العراق، وهما اليوم يشكّلان قوّةً موحّدةً متراصّةً لمواجهة المؤامرات بعد أنْ أراد الأمريكان أنْ يُحدثوا شرخاً وفتنةً بين الأخوة، ولقد تناسى الأمريكان أنْ الدمين نزفا في خندقٍ واحدٍ ضدّ الارهاب، وكلاهما أبناء الوطن والمحنة، وكلاهما مؤيّدون من الدستور وفتوى المرجعية , ومن هنا يستمدّ الحشد موقفه في الثبات والصدق، ويكون الجهاز المطّبق لقانون الدولة ودستورها .
أمّا الأمريكان الذين سفكوا دماء أخوتنا في الحشد من خلال الضربات التي استهدفوا بها مقراتهم وقادتهم ، لا بقاء لها في أرض العراق، كلمة واحدة غير قابلة للتجزئة والتأويل: كلّنا جندُ المرجعية: (كلا – كلا – أمريكا ).
سلامٌ على أبطال وشهداء جهاز مكافحة الإرهاب ، ومن اليوم بعد فشل هذه المؤامرة سوف يحصن العراق من أيّ مؤامرة، بعد أنْ تكشّف زيف ادّعاءات أمريكا وأذنابها.
سلامٌ على أبطال وشهداء الحشد الشعبيّ، وألفُ سلامٍ على مرجعيتنا الكريمة، و المجدُ والخلودُ لشهداء العراق.
نعم للحشد ولجهاز مكافحة الارهاب رجال العراق .
بتاريخ : 29 / 6 / 2020 م
