استدعت وزارة الخارجية النمساوية، السفير التركي لدى فيينا، أوزان جيخون، على خلفية أعمال عنف بين متظاهرين أكراد وشباب من الجالية التركية المحلية في المدينة.
وقالت الخارجية النمساوية يوم أمس ،إنها "دعت" السفير التركي، يوم أمس،إلى الوزارة للحديث حول الاضطرابات التي شهدتها فيينا.
واندلعت يوم 24 يونيو اضطرابات غير مسبوقة في فيينا بين مشاركين في مظاهرة كردية لحماية حقوق النساء جرت في المنطقة الـ10 بالمدينة، وشباب أتراك كانوا يصرخون شعارات قومية بينها مؤيدة لحركة "بوز كورد" وحاولوا إحباط المسيرة.
ولمنع اندلاع اشتباكات مباشرة بين الطرفين قررت السلطات المحلية إشراك الشرطة التي فصلت بين الطرفين، إلا أن ذلك تحول إلى مواجهات بين قوات الأمن والشباب الأتراك.
ولقيت هذه الأحداث استنكارات واضحا من قبل حكومة النمسا، وقال رئيس الوزراء، سيباستيان كورتز: "لن نسمح بنقل النزاعات من تركيا إلى النمسا وإشعالها في شوارعنا".