ان العالم والمنطقة يمران بظروف استثنائية قل نظيرها في تاريخ البشرية كلها، وهي تستدعي ان يقف الانسان الى جنب اخيه الانسان للخروج من هذه الجائحة التي تعصف بنا، ولا زالت سبباً في فراق الاحبة والاهل. وحري بنا ان نفكر ونحن في هذه الاجواء الملبدة بطريقة مختلفة، نستحضر من خلالها أنسانيتنا.
وبالرغم من ذلك، لم تمض سوى عشرة ايام على قصف الطيران التركي لمناطق في كردستان العراق، استدعت وزارة الخارجية على اثره سفير جمهورية تركيا لتسلمه مذكرة احتجاج رسمي.
وهاي هي اليوم، تعيد الاعتداء على منطقة أخرى في محافظة السليمانية، راح ضحيته عددٌ من المواطنين وخسائر في الممتلكات الخاصة والعامة.
اننا وفضلاً عن ادانتنا المتكررة لهذه الاعتداءات، نطالب الحكومة العراقية لتضع القضية على جدول اعمال اجتماعها القادم لتدرس خيارات أخرى لا تقف عند حدود الاحتجاج الرسمي. كما ومن شأنها ان تكون حائلاً دون تكرار هذه الاعتداءات.
وقى الله شعبنا والعالم بأسره كل سوء .
لجنة العلاقات الخارجية