بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
صدق الله العلي العظيم
ان خيانة الشعب عقوبتها هي الاشد! وان من سفك دماء العراقين الابرياء لايستحق العيش.
يتم التداول في الخفاء والعلن بعض الانباء التي تتقول شمول رافع العيساوي وطارق الهاشمي والعلواني وبعض عرابي الدواعش والارهاب الملطخين بدماء الشعب العراقي بمحاكمات جديدة متفق على احكامها مسبقا وهذا الذي يتم تداوله مؤخرا ، ان المجرمين والقتلة والخونة للامانة من امثال هؤلاء الذين صدرت بحقهم احكاما غيابية وادانتهم بالجرم المشهود الذي تفاخروا به علنا في الاعلام في صفحة مخجلة تعد الاشد وقاحتا في تاريخنا، يجب ان يتم القصاص بهم دون تاخير اكراما لشهداءنا الابطال.
ان الحديث مجرد الحديث وان كان بالاشارة عن اعادة المحاكمة او التلاعب بالالفاظ لغايات مبيتة تعيدنا الى الوراء هو استهتار فاضح بدماء الابرياء واطلاق الضوء الاخضر لمن هو على شاكلتهم ان يعيث في الارض فسادا .
لذلك كله نحذر من ان اية خطوة غير محسوبة ومدعومة من خارج الحدود لاعادة هؤلاء المجرمين الى الواجهة مرة اخرى سوف تنطوي على عواقب وخيمة جدا تكون لشعبنا كلمة الفصل فيها والانتصار لدماء الشهداء الابرياء واننا ومن موقع المسؤولية والامانة التي وضعها شعبنا الكريم الصبور في اعناقنا لن ندخر جهدا الا وبذلناه للقصاص من المجرمين الهاربين، واذا ماسولت لهم انفسهم الاستهانة بالدماء فسوف نكون وقفة حازمة جدا ولنا ثقة مطلقة بالقضاء العراقي العادل
المكتب الاعلامي
للنائب ليلى مهدي التميمي
19 - حزيران -2020