المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين : استشهاد السيد نصر الله خسارة كبرى لكل من جاهد وناضل ضد الظلم والفسا

( ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون ) 

صدق الله العظيم

بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، وإرادة لا تنحني أمام التحديات، ننعى إلى مقام الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف والى الامام المفدى الخامنئي دام ظله والى مراجع التقليد العظام وعلى رأسهم السيد السيستاني حفظه الله تعالى والى الأمة الإسلامية والشعوب المستضعفة في العالم والأخوة المجاهدين في حزب الله استشهاد القائد الفذ والمجاهد الكبير، السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) على يد عصابات الشر الصهيواميركية .

لقد قضى السيد الشهيد حسن نصرالله ( رضوان الله تعالى عليه ) حياته في سوح الجهاد والمقاومة، مدافعًا عن حقوق الأمة الإسلامية والمظلومين في الأرض والقدس ، وداعمًا لمحور المقاومة ضد قوى الطغيان والعدوان

إن استشهاد السيد نصر الله لهو خسارة كبرى لكل من جاهد وناضل ضد الظلم والفساد، ولطالما كان فكره وموقفه وجهاده سلاحًا ضد المستكبرين، ودمه الزكي الذي سال في سبيل الله هو مشعل النور الذي ستتوارثه الأجيال القادمة على طريق الجهاد والمقاومة

لقد جسد السيد نصر الله في حياته كل معاني التضحية والفداء من أجل الدين والوطن والمقدسات ، ولم يتراجع يومًا أمام جبروت الأعداء أو ضغوط الأزمان، بل كان صامدًا، رافعًا راية الإسلام، مجسّدًا قيم العدل والحق والكرامة التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار سلام الله عليهم 

إننا في المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين، إذ نحتسب السيد الشهيد حسن نصر الله في مصاف الشهداء العظام الذين ضحوا بدمائهم من أجل نصرة الحق وإعلاء كلمة الله، فإننا نعاهد الله ونعاهد شعبنا المجاهد بأننا سنواصل درب المقاومة والصمود، حاملين مشعل السيد نصر الله وراية الحق التي رفعها عاليًا في وجه الطغاة والظالمين .

نسأل الله العلي القدير أن يتقبله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يلهمنا القوة والعزيمة للاستمرار في مسيرة الجهاد المقدس التي خطها بدمه الطاهر حتى تحرير القدس التي على دربها ارتقى

وإنا لله وإنا إليه راجعون

طارق المندلاوي 

رئيس المؤتمر الوطني

 العام للكورد الفيليين

٢٨ /  ٩  / ٢٠٢٣