×

أخر الأخبار

رئيس الوزراء ونظيره التونسي يؤكدان مواصلة جهود تعزيز التعاون المشترك وتطوير آلياته

  • 28-08-2024, 22:23
  • 59 مشاهدة

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ونظيره التونسي كمال المدوري، مواصلة جهود تعزيز التعاون المشترك وتطوير آلياته.

وقال السوداني خلال تصريح صحفي مشترك أدلى به مع نظيره التونسي عقب المباحثات الموسعة لوفدي البلدين، في بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء تلقته وكالة " تنوع نيوز"، أنّ "زيارته إلى تونس، التي جاءت تلبيةً لدعوة رسمية، تعد محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مشدداً على حرص الحكومة ورغبتها الصادقة في العمل المشترك وتعزيز العلاقات بمختلف المجالات".
وببن أن "الزيارة تأتي بعد ثلاثة أشهر على انعقاد أعمال اللجنة العراقية التونسية المشتركة في بغداد، وجرى فيها التوقيع على مجموعة مهمة من مذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وهي تعد خارطة طريق أضيفت لها مخرجات هذه الزيارة، التي تم خلالها الاتفاق على ملفات تتعلق بالنفط والصناعة والتجارة، والعلاقات المالية والمصرفية، والأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية والسياحية، مشيداً باالقرارات المتخذة لرفع التأشيرة على صعيد تسهيل الحركة والتواصل  في قطاع السياحة وحركة رجال الأعمال والشركات".
وأكد السوداني أنّ "المباحثات ركزت على الآليات التي من شأنها تنفيذ مخرجات اللجنة المشتركة أو اجتماعات اليوم"، مبيناً "وجود إصرار واضح من الطرفين على المتابعة الدقيقة، والتقييم المتواصل. وأنّ العراق يمتلك بيئة للمزيد من الاستثمارات والفرص في مختلف القطاعات، مشيراً إلى رغبة القطاع الخاص العراقي بالاستثمار في تونس، بما يؤمن التكامل في الاستثمارات المتبادلة،  وسيكون تعزيز التبادل التجاري مقدمة لتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين البلدين. "
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى "المواقف الرسمية للبلدين تجاه العدوان الصهيوني على غزة والأراضي الفلسطينية، وهو موقف مبدئي وثابت إزاء مايحصل من عمليات إبادة جماعية تستهدف الشعب الفلسطيني، في ظل فشل المجتمع الدولي في القيام بواجباته ومسؤولياته القانونية والأخلاقية"، مؤكداً أنّ "لقاء اليوم مع القيادة التونسية يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات مع الحكومات الشقيقة والصديقة؛ لبلورة المواقف من أجل إيقاف هذه الحرب المدمرة التي بدأت تتسع لتشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وتهدد بحرب شاملة في العالم؛ بسبب تمادي حكومة الكيان الصهيوني وعدم وجود ردع لها من المنظمات والمؤسسات الأممية".