1. المصادر تنقل أن التظاهرات تتركّز في المدن الكبيرة، وهذه علامة مهمّة على أنّها مؤثّرة .
2. اليوم الخطّ المعارض لترامب قد نزل إلى الشّارع يقودهم المنافس العنيد لترامب وهو جوزيف بايدن، وقد التقي بعض المتظاهرين .
3. التظاهرات يسيطر عليها جيل الشباب من عموم الشّعب الأمريكيّ، وقبل عام صرح جوزيف بايدن: «إنّ الشباب الأمريكيّ يجب التركيز عليه وتأهيله للقيادة»، وقبل يومين صرح: «إنّ جيل الشباب الأمريكيّ قد خسرناه».
4. السود والعاطلون عن العمل والمهاجرون اللبنانيون، والجالية الصينية، والروس، والمكسيك، لهم دور في التظاهرات.
5. مطالب المتظاهرين الاصلاح السياسيّ، وعزل ترامب والقيام بإصلاح اقتصادي .
6. المتظاهرون يعبّرون بوضوح أنّ الحكومة الأمريكيّة تمارس الإرهاب, وأنّ أمريكا في زمن ترامب فاشلةٌ على كلّ الأصعدة بما فيها مواجهة الأزمة الاقتصادية والصحّية, وحقوق الإنسان, ويؤكّدون أنّ أمريكا تعاني العزلة .
7. الإعلام الأمريكيّ يهاجم خصوم ترامب، ويعتقد أنّ التظاهرات خرجت عن السيطرة، وهناك تهمٌّ لإيران، والروس، والصين, والكلّ تطالب بإسقاط ترامب.
8. اللّوبيّ اليهوديّ في أمريكا أخذ يبلغ إلى «جوزيف بايدن»، وظهر هذا الأمر من خلال اعتقال شبكة الإعلام (سي، أنْ، أنْ)، وشبكة تويتر وغلق شبكات التواصل، وهي مملوكة إلى اللّوبيّ اليهوديّ في أمريكا .
9. الأجهزة الأمريكيّة الأمنية هي الأخرى تعاني الانشقاق، بين من يقف مع التظاهرات وهناك من يقف معهم .
10. كلّ المراقبين يعتقدون أنّ أمريكا انتهت من التأثير السياسيّ، ولا بدّ من الانتقال إلى أمريكا جديدة وتحتاج ال انكفاء إلى الداخل، وتعديل السياسات الخارجية، وأنّ عهداً جديد سوف يبرز، يجعل أمريكا بدور ثانوي .
11. الهجوم على المتاجر الكبيرة المملوكة للتجار اليهود مثل شركة أيفون ومرسيدس.
12.كلّ المتظاهرين يطالبون بأنْ تبقى أمريكا موحّدة، ولكن تحت ظلّ قيادة جديدة وسياسات جديدة داخليا وخارجيا.
13. لا توجد مؤشّرات على امكانية حكومة ترامب على احتواء الأزمة، وأنّ التظاهرات ستحدد مستقبل الانتخابات الأمريكيّة المقبلة هذا العامّ، وتحدد أيضا السياسات الداخلية والخارجية .
1 / 6 / 2020 م.
