حاكم مينيسوتا يستدعي الحرس الوطني لاخماد الاضطرابات
مشاركة عبر:
29-05-2020, 16:29
658 مشاهدة
انتشرت قوات من الحرس الوطني الاميركي في مدينة مينيابوليس بعد طلب حاكم ولاية مينيسوتا المساعدة في استعادة الامن في الولاية اثر اندلاعِ اضطرابات عنيفة بسببِ مقتل رجل من اصول افريقية على يد الشرطة.
وقال الحرسُ الوطني إنه دفع بأكثرَ من 500 جنديٍ لمساعدةِ السلطاتِ المحليةِ في مدينتي منيابوليس وسانت بول والمناطقِ المحيطةِ بهما. وألقت الشرطةُ القبضَ على مراسلِ شبكةِ /سي.إن.إن/ أثناءَ تغطيةٍ حية للاحتجاجاتِ في المدينةِ دونَ ذكرِ أيّ سببٍ . وتجمع المحتجون مرةً اخرى وهاجموا مبنىً للشرطةِ وأضرموا النارَ فيه .
ومنذ الثلاثاء الماضي الذي وقع فيه الحادث، تشهد مدينة مينيابوليس أعمال شغب واحتجاجات متواصلة، شملت إضرام النيران في عدد من المباني وسط توقعات باشتداد حدة التوتر في الأيام القادمة.
وعرضت وسائل اعلام محلية الخميس لقطات مصورة لعدد من المباني التي شبّت بها النيران ضمن تجمعات سكنية كثيرة.
وتتواصلُ الاحتجاجات واعمال الشغب في مدينة مينيابليس الاميركية لليوم الثالث على التوالي احتجاجاً على مقتلِ شابٍ اسود على يدِ شرطيٍ ابيض.
وامتدت الاحتجاجات لتشمل مناطقَ عديدة، ووضع موقعُ تويتر إشارةَ "تمجيد للعنف" على تغريدةٍ نشرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأنِ أحداثِ مينيابوليس، مشيراً إلى أنّ التغريدةَ انتهكت قواعده إلا أنه لن يُزيلَها.
وكان ترامب حذر في التغريدة من أنه "عندما يبدأُ النهب، يبدأُ إطلاقَ النار"، واصفاً المحتجين بقُطّاعِ الطرق.
ولم يقتصر الأمر على جورج فلويد في منيابوليس فحسب، بل هناك أيضا ضحايا آخرون من بينهم بريانا تيلور التي تعرضت لإطلاق نار في شقتها في لويزفيل بولاية كنتاكي، وذلك وفق ما أوردته رسالة وقع عليها رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جيرولد نادلر وغيره من الأعضاء الديمقراطيين، وُجهت لوزير العدل وليام بار .