×

أخر الأخبار

سفاح داعش .. بذمته 45 ألف قتيل عراقي!

  • 28-05-2020, 14:02
  • 476 مشاهدة

بدات تتكشف خبايا شخصية المدعو معتز الجبوري مسؤول "ولاية العراق" في تنظيم داعش الإرهابي الذي أعلن العراق رسميا مقتله بضربة جوية للتحالف الدولي داخل الأراضي السورية

فقد كان الجبوري، مهندس القتل لدى داعش ومنفذ أفكار التنظيم، بما يخترعه من أساليب وحشية لتنفيذ عمليات القتل، والتي كانت سمته الأبرز منذ ظهوره قبل سنوات.

في التفاصيل، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في بيان له مقتل معتز نومان عبد نايف نجم الجبوري، المُكنى "حجي تيسير"، المعروف لدى التنظيم بما يسمى "والي العراق"، وذلك إثر ضربة جوية نفذها طيران التحالف الدولي في منطقة دير الزور شرقي سوريا.

ووفق معلومات استخبارية دقيقة للعراق، أوضح الجهاز، أن القتيل كان يشغل منصب معاون زعيم تنظيم داعش الإرهابي لشؤون الولايات، ومسؤول عن التخطيط والتنسيق للعمليات الإرهابية الخارجية.

وتأتي أهمية موته، بسبب اعتباره الرجل الثالث في داعش، فالجبوري مقرب جدا من زعيم التنظيم الجديد "عبدالله قرداش".

وحول تفاصيل شخصيته فإن الجبوري من مواليد عام 1984 في محافظة صلاح الدين، والدته تدعى فانوس محمد ضيف، أما زوجته فهي سحاب عبد تركي وبدأ الجبوري حياته في محافظة صلاح الدين قضاء الشرقاط الساحل الأيسر لقرية هيجل الصغير( الشيخ حمد).

وفي سوريا، استقر الجبوري في الحسكة، وبعدها انتقل إلى ريف إدلب، فاستقر في بلدة سلقين مع عائلته وإخوته، وهم شفيق نومان عبد نايف، وهو اليد اليمنى لمعتز الجبوري، والثاني صلاح نومان عبد نايف الذي كان يتنقل معه في جميع رحلاته، ويقال إنه حارسه الشخصي.

التحق الجبوري بالتنظيمات الإرهابية عام 2006، فانتمى لما يعرف بـ "تنظيم التوحيد والجهاد"، ثم انتقل إلى تنظيم داعش عام 2008، لأنه وبحسب المعلومات وجد فيه مبتغاه من عمليات القتل والتفخيخ، فقد عرف بأنه مهندس القتل الداعشي في هذه المناطق، فبدأ بصنع عبوات التفجير بأنواعها وهو ما قرّبه من قادة التنظيم.

انتقل الجبوري في عام 2011 إلى العمل مع عمه القيادي نعمة عبد نايف، والملقب بـ "أبي فاطمة"، والذي قتل إثر قصف جوي من قبل قوات التحالف عام 2015 حين كان يشغل منصب والي كركوك العسكري، بحسب مسميات الدواعش.

ووفقا لأبجديات التنظيم، ناصر الجبوري الولايات الأخرى، فأرسل مقاتلين وعبوات ناسفة ومفخخات من كركوك إلى صلاح الدين وذلك قبل تحرير الموصل.

ويقدر مراقبون للوضع العراقي أن مجموع من قتلوا على يد نعمة عبد نايف وابن أخيه معتز الجبوري بحوالي 45000 عراقي، حيث كانا مسؤولين عن كل المفخخات والعبوات والعمليات الانتحارية التي كانت تضرب مدن بغداد وصلاح الدين والأنبار ونينوى وكركوك وديالى، ويعد معتز الجبوريالمسؤول الاول عن كل عمليات التنظيم التي كانت تنطلق من أماكن تواجد عناصر داعش قبل استلامه منصب والي العراق عام 2018.