صرح الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سينسحب من الحملة الانتخابية إذا اكتشف الأطباء مشاكل صحية لديه.
جاء ذلك في حوار مع إحدى القنوات، في معرض رده على سؤال عما إذا كان هناك شيء، بما في ذلك أفراد الأسرة، من شأنه أن يجعله يعيد النظر في البقاء في السباق الرئاسي.
وقال بايدن: "إذا ظهرت لدي حالة طبية ما، وإذا جاءني الأطباء وقالوا إن لديك هذه المشكلة أو تلك".
وأضاف: "عندما ترشحت (للرئاسة) أصلاً، ربما تتذكرون ذلك، قلت إنني سأكون مرشحاً انتقالياً. اعتقدت أنني سأكون قادراً على الابتعاد عن هذا ونقل (المهمة) إلى شخص آخر. لكنني لم أتوقع أن تصبح الأمور بهذا القدر من الانقسام (في البلاد)".
وتابع: "بصراحة، أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يجلبه العمر هو بعض الحكمة. وأعتقد أنني أثبتت أنني أعرف كيفية إنجاز الأمور من أجل البلاد، على الرغم من حقيقة أنه قيل لنا إننا لا نستطيع القيام بذلك.. لقد قمنا بذلك، ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به، وأنا متردد في الابتعاد عن ذلك".
وبعد فشل بايدن في المناظرة التلفزيونية الأولى مع المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب نهاية الشهر الماضي، بدأت الضغوط تتصاعد في المعسكر الديمقراطي لدفع بايدن إلى التخلي عن الطموح الرئاسي وإفساح المجال أمام مرشح آخر أكثر قدرة على مواجهة ترامب في استحقاق 5 تشرين الثاني الرئاسي.