حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه شرط اساس للسلام الدائم
مشاركة عبر:
22-05-2020, 15:28
508 مشاهدة
اعتبر رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه بانه هو الشرط الاساس لاستتباب السلام الدائم، معلنا استعداد القضاء الايراني لمتابعة هذه الحقوق والبت في جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني في الاوساط الوطنية والدولية.
وفي رسالة وجهها رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي الى نظرائه في الدول الاسلامية لمناسبة يوم القدس العالمي، اشار الى محاولات اميركا وبعض الحكومات الاوروبية على مدى 7 عقود لمواصلة الاحتلال الصهيوني بالمال والقوة والخداع، واكد على "حق تقرير المصير" كحق لا يُنكر لاي شعب، معتبرا يوم القدس العالمي تثبيتا للقدس عاصمة ابدية لفلسطين من البحر الى النهر.
وصرح رئيس السلطة القضائية بان "المقاومة" هي مبادرة الشعب الفلسطيني للاستمرار في حياته، واعتبر حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه وارساء العدالة بانهما الشرط الاساس لاستتباب السلام والاستقرار المستديم، مؤكدا ضرورة استخدام جميع الطاقات الوطنية والاقليمية والدولية للاجهزة القضائية للدول الاسلامية في دعم المظلوم ومواجهة الظالم.
واعتبر الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك الذي اطلق عليه الامام الخميني سلام الله عليه يوم القدس العالمي، بانه يوم الاعلان العالمي لحياة الشعب الفلسطيني ويوم المناورة العالمية لدعم "حق المقاومة" امام الاحتلال والعدوان والاجرام الصهيوني ويوم تثبيت القدس عاصمة ابدية لدولة فلسطين من البحر الى النهر.
ووصف تمدد الاحتلال الصهيوني الى الضفة الغربية في اطار المشروع المزيف المسمى "صفقة القرن" بانه خدعة اميركية لا تهدف فقط الى محو الشعب الفلسطيني بل ايضا تصعيد العنف وتوسيع نطاق الحرب في المنطقة.
واكد بان لا احد يشكك اليوم في ان الكيان الصهيوني باجرامه واعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني وسائر شعوب المنطقة ومنها لبنان وسوريا يحمل الرقم العالمي في انتهاك المبادئ الاساسية لحقوق الانسان والقوانين الدولية الانسانية وحقوق الانسان.
واكد دعم جهاز القضاء الايراني لحق الشعب الفلسطيني الطبيعي والمشروع في المقاومة واعتبر مبادرة قائد الثورة الاسلامية الامام خامنئي والتي نشرت العام الماضي كوثيقة لمجلس الامن الدولي سبيل الحل السلمي والدائم لاحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال والعدوان، مؤكدا ضرورة استخدام جميع الطاقات الوطنية والاقليمية والدولية للاجهزة القضائية للدول الاسلامية في دعم المظلوم ومواجهة الظالم.
واعلن استعداد السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية لمتابعة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه والبت في جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني في المحافل القانونية الوطنية والدولية، عبر تبادل الافكار والتعاون مع الاجهزة القضائية للدول الاسلامية الاخرى في اطار المسؤولية الانسانية والواجب الديني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.