أشاد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، بالعلاقة الإيجابية بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان- تلقته وكالة "تنوع نيوز" إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استضاف في قصر بغداد، اجتماعاً ضم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، بحضور عدد من قادة القوى السياسية".
وأضاف البيان، إن "رئيس الجمهورية عقد لقاءً ثنائياً مع مسعود بارزاني، رحب خلاله بزيارته إلى بغداد وأهميتها في تعزيز الحوار البناء بين جميع القوى الوطنية لترسيخ الأمن والاستقرار، معرباً عن أمله في أن يخرج بنتائج تخدم جميع العراقيين".
وأشار إلى، أنه "تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية الحوار الفاعل والجاد بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان في حسم المسائل العالقة وفقاً للدستور والقانون وبما يضمن حقوق المواطنين جميعا ويؤمن العيش الكريم لهم".
وتابع البيان، أنه "تم التأكيد على أهمية تعزيز الصف الوطني من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وضمان سلامة المواطنين والتركيز على تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية".
وواصل البيان، أنه "بعدها استضاف رئيس الجمهورية اجتماعا ضم مسعود بارزاني بحضور عدد من قادة القوى السياسية، حيث أشاد الرئيس فيه بالعلاقة الإيجابية بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وتطورها، معربا عن أمله في حل جميع المسائل العالقة سيما تلك المتعلقة بالموازنة المالية وتشريع قانون مفصّل للنفط والغاز وتطبيق المادة 140 من الدستور".
ولفت الرئيس رشيد- بحسب البيان- إلى "أهمية التنسيق والتشاور بين القوى السياسية في القضايا الوطنية، مثل قرار بقاء قوات التحالف الدولي من عدمه، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي بانتهاء مهمة فريق الأمم المتحدة (يونامي) من العراق ورسم العلاقة بين العراق والأمم المتحدة، إلى جانب ملف العلاقات الخارجية والخروقات الأمنية والأعمال التي تنتهك سيادة العراق".
وأكد البيان، أن "بارزاني من جانبه، أعرب عن شكره لرئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال"، مشيرا إلى، أن "زيارته إلى بغداد تهدف لتعزيز أواصر العلاقة والتعاون بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية وحسم المسائل العالقة وبما يخدم المواطنين جميعا".
ولفت بارزاني- وفقا للبيان- إلى أن "العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان إيجابية وتسير في الاتجاه الصحيح، مؤكداً دعم إقليم كردستان لترسيخ الأمن والاستقرار في البلد والتنسيق المشترك لحسم جميع القضايا وبما يحقق تطلعات أبناء الشعب".
وواصل البيان، أنه "جرى التأكيد خلال الاجتماع على أهمية تلبية الاستحقاقات الوطنية في انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد وتعزيز المؤسسة التشريعية ودورها المهم في سن القوانين والرقابة".
واختتم البيان، أن "الاجتماع تطرق إلى الأوضاع العامة في العراق وتطوراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب التطورات في المنطقة والعالم وتأثيراتها على البلد، إذ تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين جميع القوى السياسية والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين".