أعلنت قيادة قوات الحدود التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الاثنين، عن اتخاذ 8 إجراءات لتأمين الحدود العراقية الإيرانية، وفيما أشارت الى إبعاد المعارضة الإيرانية عن الشريط الحدودي، كشفت عن خطة من محورين لتأمين الحدود العراقية التركية.
وقال قائد قوات الحدود الفريق الحقوقي محمد سكر السعيدي في مقابلة صحفية : إن "العراق لديه حدود مع 6 دول جوار، حيث تختلف إجراءات تحصينها من دولة الى اخرى، وتعتمد على عدة عوامل منها أولاً: مدى ضبط المنطقة الحدودية أمنياً من الجانب العراقي وجانب الدولة المقابلة للعراق، ثانيا: قرب سكان القرى الحدودية مع بعضهم، ثالثا: الإجراءات المتخذة لضبط الحدود كتحصينات هندسية او إجراءات فنية إلكترونية، رابعا: الفوارق الاقتصادية بين البلدين، خامسا طبيعة المنطقة الجغرافية وتضاريسها".
وأضاف: أنه "في ما يخص الحدود مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإن جميع الحدود مع دول الجوار مرسومة وفق معاهدات ومثبتة وفق دعامات حدودية"، مبينا أن "حدود العراق مع 6 دول هي أكثر من 3714 كيلو متراً، إلا أن أطولها مع إيران حيث تبلغ 1493 كيلومتراً منها مع الحدود النهرية وهي حدود شط العرب بحدود 93 كيلو متراً والمتبقية حدود برية".
وتابع أن "1500 كيلومتر من الحدود العراقية الايرانية في محافظات الإقليم (أربيل والسليمانية)، مع تداخل في الحدود والتضاريس الصعبة"، مشيرا الى انه "خلال العامين الماضي والحالي تم إنجاز عمل كبير في الحدود العراقية الايرانية ضمن محافظة السليمانية، حيث بدأنا بتعزيز موارد قطعاتنا الامنية وشكلنا لواء لتعزيز أمن هذه الحدود وهو لواء 21 ومقره في حلبجة وعززناهم بموارد بشرية من المراتب والمتطوعين الجدد وبعجلات، وأنجزنا من 70 – 80 بالمئة من إنشاء 91 مخفراً على الصفر الحدودي".
وبين أنه "تمت تغطية أول 300 كيلومتر من خانقين صعوداً الى شمال بنجوين بالكاميرات الحرارية وخصصنا (مانع نفاخي رباعي) لهذه المنطقة العمل جارٍ به وفتحنا مسارات مع الصفر الحدودي الى الدعامات"، مؤكدا انه "تم رفع آلاف الألغام من هذه المنطقة لأنها متروكة".
وأكد أن "إجراءاتنا تضبط بشكل يومي عمالة آسيوية وباكستانية وأفغانية تحاول الدخول الى البلاد بطريقة غير قانونية بهدف العمل"