قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية، رئيس تحالف خدمات، أحمد الأسدي، اليوم الخميس، إن العالم كان سيغط بـ"ظلام الاحتلال الغاشم" لولا "بسالة مهندس الحشد"، في إشارة لنائب رئيس الهيئة الراحل أبو مهدي المهندس.
وذكر الأسدي في بيان ورد لـ"تنوع نيوز"، أنه "في الذكرى العاشرة لصدور فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي نجدد العهد مع المرجعية الدينية ودماء شهداء الحشد بالمضي في الدرب العظيم الذي اختطه ابطاله وفرسانه ان يبقى شامخاً كبيراً تتلألأ وجوه قادته وكتائب فرسانه المضحين مصابيح من نور تتوهج حول مدارات التاريخ وتشير ان الدروب الى الخلود والحرية والكرامة والتحرير لايصنعها الا الابطال المتفردون من امثالهم".
وأضاف: "تحية للامام السيستاني اماماً للحشود التي سارت في ركاب الفتوى وتعطرت بثياب التحرير وايقظت الاحساس بالعزة وخلقت جيلاً صنع على عينه فكان جيل الحشد العظيم".
وتابع الأسدي: "تحية لرجال الحشد في يوم تأسيس الحشد واول الرجال مهندس الحشد (قدس) وقائده ورايته العالية المنتصرة التي تحقق النصر بوجودها ولولا غيرته واستبساله وشجاعته العراقية الملتهبة بحرارة الروح العلوية الحسينية ومعه جنده وفرسانه لكان العالم كله يغط بظلام الاحتلال الغاشم للارهاب والتطرف والتكفير".
وقدم الأسدي التحية لـ"الشهداء والجرحى اصحاب النصر الحقيقيين، وعوائل الشهداء التي قدمت للعراق خيرة الابناء وصفوة الرجال ونخبة الخالدين، و للشعب العراقي العظيم الذي استجاب للفتوى ومرجعها وصنع اسطورة النصر المبين".
وأردف قائلاً: "تحية لابطال القوات المسلحة بجميع صنوفها ولابطال مواكب الدعم اللوجستي ولفرسان الاعلام الهادف الذين كانوا نعم العون والسند في هذه المعركة الكبرى وعاش العراق عزيزاً منتصراً".
