ترامب يبتز الملك السعودي مجدداً.. ماذا يريد هذه المرة؟
مشاركة عبر:
9-05-2020, 16:09
587 مشاهدة
في خضم أزمة اسعار النفط التي افتعلتها السعودية مؤخرا والحديث عن سحب واشنطن بطاريات باتريوت من المملكة، الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يتحدثان هاتفيا ويجددان التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية بين بلديهما وعلى أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.
اتصال جاء بعد تقارير تحدثت عن نية واشنطن تخفيض وجودها العسكري في السعودية وفي منطقة الخليج الفارسي عموما اعقبتها تصريحات لترامب جدد فيها ابتزازه للرياض لدفع المال مقابل الحماية.
وبين سيناريو الاستمرار في سياسة ابتزاز الرياض او عقابها على ادائها في إدارة ازمة النفط وما ترتب عليها من تداعيات اقتصادية على صناعة النفط الاميركي، قال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ان سحب أنظمة الدفاع الجوي "بطاريات باتريوت" من السعودية اجراء روتيني وليس وسيلة للضغط على المملكة بشأن قضايا النفط ولا تخفيضا لدعمها، فيما رأى ان الخطر الايراني مازال قائماً.
وكان تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية كشف عن سحب واشنطن بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ نشرتها عقب الهجمات اليمنية على منشآت أرامكو النفطية، ومغادرة سربين من المقاتلات الأميركية المنطقة، بموازاة دراسة البنتاغون خفض الوجود البحري.
معلومات مشابهة نقلتها وكالتي اسوشيتد برس وفرانس برس عن مصادر عسكرية اميركية اكدت فيها بدء واشنطن سحب أربع بطاريات باتريوت مع طواقمها من السعودية بعدما اعتبرت أن التهديد التي تمثّله إيران على مصالح الولايات المتّحدة في المنطقة تراجع بحسب المصادر.
يذكر أنّ وكالة "رويترز" كانت مؤخراً نقلت عن مصادر أميركية قولها، إن ترامب، هدد وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان بعدم منع الكونغرس من تمرير قانون إخراج الجنود الأميركيين من أراضي المملكة اذا لم يقلص استخراج النفط السعودي بهدف رفع أسعار النفط في العالم.