حققت القوات العراقية، اليوم الإثنين، نتائج نوعية في عملية عسكرية واسعة أنطلقت بها لتدمير فلول "داعش" الإرهابي، في الحدود ما بين صلاح الدين، وديالى شمالي البلاد، وشرقها.
ودمرت القوات التي انطلقت من أربعة محاور لتدمير بقايا "داعش" وعناصره المتخفين وأوكارهم بين محافظتي صلاح الدين، وديالى، مضافات وأنفاق، كنتائج أولية.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، في بيان أن قوات الجيش العراقي وبمشاركة التشكيلات الساندة من الشرطة والحشد الشعبي، نفذت عملية عسكرية واسعة ضمن قيادة عمليات صلاح الدين، من 4 محاور رئيسية لتعقب الخلايا الإرهابية لعصابات "داعش".
وأضافت الدفاع، أن العملية تستهدف الإرهابيين في منطقة مطيبيجة (حاوي العظيم)، والقرى المحاذية للحدود بين ديالى، وصلاح الدين، وسامراء.
وأفادت، بتدمير 3 مضافات، ونفقين، وزورق، وعبوة ناسفة تحت السيطرة، في نتائج أولية لما أسفرت عنه العملية.
ولفتت وزارة الدفاع العراقية، إلى أن العملية التي لا تزال مستمرة، تأتي لأنهاء أي وجود لتلك الخلايا، وتدمير مضافاتها، وتامين الحدود الإدارية الفاصلة بين المحافظتين "صلاح الدين، وديالى" شمال وشرقي البلاد.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة "