أمناء مزاري السفير الثالث والسفير الرابع للامام الحجة المنتظر( ع) في ضيافة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين..

استقبل السيد رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين الدكتور طارق المندلاوي ونائبه الاستاذ عباس جواري الفيلي كلا من سماحة الشيخ نصر  امين مزار ومرقد  الشيخ الحسين بن روح رضوان الله عليه  السفير الثالث للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف وسماحة الشيخ رياض الكعبي امين مزار ومرقد الشيخ علي بن محمد السمري رضوان الله عليه السفير الرابع للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف والوفد المرافق لهم

مساء يوم الخميس ٢٥ نيسان في مقر الموتمر الوطني العام للكورد الفيلين في بغداد..

وجاءت الزيارة  للتواصل بين المشايخ الافاضل وقيادة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين وتوطيد العلاقات من خلال عمل نشاطات مشتركه التي تسهم في نشر الثقافة الاسلامية والوعي الفكري لمجتمعنا خصوصا وان مواقع المراقد الشريفة لنواب الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف تقع في مناطق الكورد الفيلين في بغداد  ..واستهل الحديث الدكتور المندلاوي مرحبا بالوفد الكريم متطرقا لتاريخ أبناء المكون الفيلي في العراق عامة  والعاصمة بغداد خاصة ودورهم في المحافظة على الثقافة الاسلامية  وتمسك أبناء المكون الفيلي بعقائدهم الحقة التي بذلوا من اجلها التضحيات الجسام الا وهي التمسك بولاية العترة الطاهرة لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومشاركتهم في نشر نهج ومفاهيم مذهب اهل بيت النبوة الكرام من خلال شخصياتهم العلمائية البارزة وتصديهم لهذه المهام الشريفه التي يفتخر بها الكورد الفيليين..

كما تحدث الاستاذ عباس جواري عن دور أبناء المكون الفيلي في الرقعة الجغرافية التي يقع فيها المزارين الشريفين وحتى باقي المراقد المطهرة في المنطقة مثل مرقد السفير الاول والسفير الثاني للامام الحجة عجل الله فرجه الشريف وباقي  مراقد أحفاد الائمة عليهم السلام الكائنة في تلك المناطق وان أبناء المكون الفيلي في تواصل دائم من خلال احياء مناسبات اهل البيت عليهم السلام في تلك المراقد الشريفة كونهم من سكان المناطق الاوائل في بغداد.. وقد اشاد الاخوة الضيوف بمشاركات أبناء المكون الفيلي الكبيرة وذات البصمة الرفيعةفي نشاطات المزارات الشريفة كما دعوا الى تكثيف التعاون في هذا الجانب لما له من مردودات اخلاقية وتوعوية ايمانية على المجتمع..

هذا  واكد الحضور على مواصلة اللقاءات لاجل مواصلة العمل المشترك في تلك الجوانب المهمة والتي تعتبر الحصن الواقي لاجيالنا من الثقافات الغريبة والمنحرفة التي تهدد ابنائنا..

وختام اللقاء ودع الاخوة في المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين الضيوف الكرام متمنين لهم دوام التوفيق والسداد في مهامهم الجليلة ولمزيد من الارتقاء من خلال العمل المشترك خدمة للدين والمذهب والوطن العراق ارض 

 الانبياء والاولياء. 

تنوع نيوز