×

أخر الأخبار

الحكيم: حريصون على أمن وسيادة واستقلال العراق

  • 17-04-2024, 17:01
  • 28 مشاهدة

اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، اليوم الاربعاء، كل الحرص على أمن وسيادة واستقلال العراق، فيما اوضح سبب توقفه عن الدعوة لعقد اجتماعي وسياسي جديد.

وقال عمار الحكيم، خلال استضافته في ملتقى السليمانية الدولي، تابعته {الفرات نيوز} انه :"

-ندعو إلى حسم انتخاب رئيس لمجلس النواب، ونبارك للأخوة الإيزيديين عيدهم.

-نعتقد أن الهدف من الرد الإيراني لم يكن التصعيد واتساع دائرة المعركة بقدر ما هو تثبيت حقها في الرد، وأن إسرائيل لم تُهاجَم بهذا الشكل من بلد آخر بشكل رسمي منذ عقود طويلة وهذا بحد ذاته يعتبر متغير نوعي يثبت قدرة إيران على اختراق الجدر الأمنية الإسرائيلية بالرغم من تعاون العديد من الدول معها.

-العراق له موقف متقدم في نصرة الشعب الفلسطيني والتضامن مع فلسطين ولكن الموقف الحكومي و السياسي الرسمي ليس مع استخدام الأراضي العراقية للقيام بعمليات عسكرية،  وندعو المجتمع الدولي إلى إيقاف الحرب في غزة وتطبيق قرار مجلس الأمن في إيقاف الحرب وإدخال المساعدات.

-الفصائل العراقية لم تدعي يوما أنها تقوم بعملياتها العسكرية بأوامر خارجية وإنما بدافع الحفاظ على سيادة البلاد بحسب وجهة نظرها، ونحن مع سياسة احتواء هذه المجاميع والفصائل وليس سياسة الكسر لاسيما ونحن في طور البناء وترتيب أوضاعنا الداخلية، وقد لاحظنا أن هذه الفصائل تعاطت بمسؤولية كبيرة حينما أعلنت إيقاف عملياتها العسكرية ودخلت في هدنة لعدم إحراج الحكومة.  

-نحن حريصون كل الحرص على أمن وسيادة واستقلال العراق، ونتمنى أن نصل إلى اللحظة التي تكون فيها الدولة العراقية قادرة على مسك الملف الأمني والسيطرة على السلاح بشكل كامل.

-العراق جاد في إنهاء مهام التحالف الدولي، لاسيما مع انتهاء داعش كتحدي وجودي، ولكن لابد أولا من إنهاء مهام التحالف الدولي بحوار مع الأطراف الدولية وبالتفاهم وليس بطرق أخرى، والأمر الثاني نحن حريصون في الانتقال إلى علاقات ثنائية بين العراق والعديد من دول هذا التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وهناك مصلحة عراقية في العلاقة الثنائية بين العراق وبعض دول التحالف.

-ليس هناك مايمنع من إقامة علاقات ثنائية مع الولايات المتحدة حتى من قبل القوى المتحفظة على الحضور العسكري الأمني الأمريكي في العراق، وما هو واضح أن الولايات المتحدة ودول التحالف الدولي عموما لديها تفهم للموقف العراقي وأعلنت بشكل صريح موافقتها، ولذلك تشكلت لجان فنية للبحث في تفاصيل إنهاء مهام التحالف الدولي والانتقال إلى العلاقة الثنائية.

-علاقة العراق مع الولايات المتحدة منتظمة باتفاقية إطار إستراتيجي تم التصويت عليها في مجلس النواب العراقي وهي اتفاقية مهمة ومقرة وشاملة في كل المجالات، والهدف من زيارة السيد رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتفعيل هذه الاتفاقية وبناء علاقة ثنائية، فقد أصبح واضحا أنه كلما انتظمت العلاقة الثنائية بين الطرفين أمكن تسريع إنهاء مهام التحالف الدولي.

-التحديات التي مرت على العراق جعلت هناك أولويات لرؤساء الوزراء السابقين، فكانت الأولوية أمنية حينما كان هناك تحدي أمني، ومجتمعية حينما كان هناك صراع مجتمعي وسياسية حينما كان هناك صراع سياسي وهكذا، واليوم قدر السيد السوداني أنه جاء في مرحلة نعيش فيها استقرار أمني ومجتمعي وسياسي فكان من الطبيعي التوجه نحو الاعمار والخدمات والبناء لاسيما مع وجود وفرة مالية نسبية، حيث نشهد اليوم افتتاح الكثير من المشاريع الخدمية والأخرى التي لا زالت في طور العمل وقد لمسنا رضا وقبول شعبي للسيد السوداني وللقوى السياسية الداعمه للحكومة وبالتالي مشروعية للنظام السياسي، وجائت استطلاعات الرأي لتعبر عن هذا الأمر أيضا.

-الاستقرار الذي تعيشه البلاد اليوم يتطلب العمل على تعزيزه ليتحول إلى استقرار دائم وأن نتعاطى بإيجابية مع الإنجازات الحاصلة اليوم، وقوة مؤسسات الدولة والشفافية العالية تمنع حالات الفساد والعكس صحيح، ونعتقد أن الإنطباعات العامة عن الفساد في العراق فيها شيء من المبالغة، نعم هناك فساد ولكن أيضا هناك تطور ملحوظ في معالجة هذه الأمور.

-نحن نراجع لنتقدم، ومن الطبيعي في بلد متعدد الأعراق والقوميات والمذاهب والأديان والعشائر والقبائل بكل هذا التنوع حينما يمضي عقد من الزمن يجب أن تتم المراجعة لتشخيص الأخطاء وتصحيحها وترسيخ وتقويم الإيجابيات.

-توقفنا عن دعوتنا لعقد اجتماعي و سياسي جديد منذ العام ٢٠٢١ بسبب النتائج غير المتوازنة في الانتخابات وبالتالي فإن تعديل الدساتير يجب أن لايكون بالمغالبة بل يحتاج إلى توافق وطني، و أن تكون القوى السياسية حاضرة بحسب أحجامها الطبيعية وأيضا استمر توقفنا عن الدعوة لهذا العقد بعد تشكيل الحكومة وانسحاب بعض الأطراف المؤثرة كالتيار الصدري من المشهد،مما جعلنا أمام وضع مختلف أيضا لذلك نحن نراقب الانتخابات القادمة ونتمنى أن تفضي إلى إعادة التوازن بشكل كامل وحضور جميع الأطراف وحينها يمكن تفعيل فكرة العقد الاجتماعي والسياسي الجديد.

-حريصون كل الحرص على إطلاق رسائل التطمين لإقليم كردستان، من قبل الحكومة والقوى السياسية وإطلاق الرواتب والبحث عن حلول مالية لمساعدة الإقليم تأتي في هذا السياق.

-متفائلون إلى حد كبير بالوضع العراقي من خلال ما نسمعه من قادة المنطقة تجاه العراق، ولاشك أن زياراتنا لهم تأتي بالتنسيق مع الحكومة ونناقش خلالها الواقع العراقي وسبل دعم العراق والعلاقة البينية والملفات الإقليمية، وبذلك نؤكد فاعلية العراق ودوره الإقليمي والدولي في مجمل الأحداث الإقليمية