×

أخر الأخبار

الرد على من وصف [ الرد] بالمسرحية..

  • 15-04-2024, 11:44
  • 73 مشاهدة
  • عباس جواري الفيلي

لقد كانت اي مسرحية ويالها من مسرحية...فريدة لم يخرج مثلها اي مخرج ولم يستطيع غير ممثليها((منفيذي الرد )) ان يقوموا بادوارها..

لقد كانت كبيرة وممتعة بكل المقايس 
المسرح كان أكبر مسارح العالم فرقعته الجغرافية الارض المحتلة من فلسطين العزيزة..
وجمهورها العالم بأسره وهو يترقب بشوق كبير أحداث هذه المسرحية..
يقال ان المسرح مدرسة الشعوب.. اقول مسرحية ليلة ١٤ نيسان درس  جديد وتأسيس لمدرسة جديدة في فن الرد  نفسيا. وسياسيا .وعسكريا..
ساعات والعالم باسره يقف مترقب لاحداث هذه المسرحية وهو يشاهد اضخم هجوم  بمسيرات بطيئة وهو تكتيك علمي لاحداث التشويش المطلوب وليس لخلل او ضعف في المسيرات او في التخطيط كما قال جهلاء الاعلام وقنوات  العجز الاعلامي والعجز الاسلامي والقومي وحتى العجز الفكري..
لقد كان عرضا مسرحيا (الرد) يستحق جائزة الأوسكار..في فن الرد 
فقد كانت احداثه مشوقة جدا لدرجة الكاميرات تلهث في عدة بلدان خلف المسيرات والصواريخ وهي تضيئ السماء ولاتسطيع مفارقتها ولا احصائها..
لقد انطلقت من جغرافية ارض الجمهورية الاسلامية الايرانية..
ومرت بسماء  العراق وسوريا والاردن وجابت بكامل أرض فلسطين  ووصلت الى محطتها الاخيرة ((المشهد الاروع))في المسرحية وهي تصل اهدافها بمنتهى الدقة..
ولانه رد ابناء(( على بن أبي طالب عليه السلام)) الذي كان لا يحمل على الهارب ولا ياخذ الناس بجرائر فساقهم ..
كانت وجهتها قواعد عسكرية يمنع الاقتراب منها او التصوير بقربها  ولكن دكتها ابطال تلك المسرحية..
بمشاهد حية وحقيقية للمشاهدين في العالم..
والجميع انبهر بتلك المشاهد التي نادرا ما تعرض..

تحية اكبار واجلال واعتزاز وافتخار. لابطال هذه المسرحية ((الرد))

عباس جواري الفيلي