توعدت إيران، اليوم الأحد، برد "قاسي" في حال ارتكب الكيان الإسرائيلي "مغامرات جديدة"
وكتب السفير الإيراني لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، تدوينة على منصة أكس أطلعت عليها "الغد برس"،: "كان هدفنا من الهجوم على الأراضي المحتلة، هو معاقبة الكيان الصهيوني ومنع تكرار أعماله غير الشرعية والمحرمة دولياً، وستقابل أية مغامرة جديدة برد فعل أقسى".
واختتم آل صادق، تدوينة بوسم "غزة تنتصر"
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم الاحد، إن الرد الإيراني على استهداف قنصليتها بدمشق حق طبيعي ومشروع كفلته القوانين والشرائع الدولية.
ووجهت إيران ليل السبت على الأحد، ضربة عسكرية ضد إسرائيل، بعد أيام من قصف تل ابيب القنصلية الايرانية في سوريا.
وأعلن الكيان الإسرائيلي، اليوم الأحد، إحباط الهجوم الذي شنّته إيران على تل ابيب بشكل كامل، لافتاً الى اعتراض 99% من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدفها.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه "تم اعتراض نحو 100 مسيرة إيرانية بعيدا عن حدود إسرائيل من قبل سلاحي الجو الأمريكي والبريطاني".
وذكر المستشار الاقتصادي السابق لدى رئاسة الأركان الإسرائيلية، رام أميناخ، أن "إسرائيل أنفقت ما قد يصل إلى 5 مليارات شيكل (نحو 1.35 مليار دولار) خلال ليلة واحدة من أجل التصدي للهجوم الذي أطلقته إيران باستخدام مئات المسيرات والصواريخ".
في السياق ذاته، أكدت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، أن "العمل العسكري الإيراني كان رداً على عدوان الكيان الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق".
وقالت البعثة في تدوينة لها على منصة (إكس)، أن "الرد العسكري الايراني كان دفاعيا ضد التعدي الاسرائيلي على بعثتنا الدبلوماسية في دمشق، الامر انتهى، اذا قامت اسرائيل بخطأ اخر فردنا سيكون اخر".
