طالب ناشطو حقوق إنسان، نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، بإيقاف صفقة بيع 80% من النادي للسعودية، بسبب تورطها بالعدوان على اليمن، وقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وحسب ما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فقد اعتبر الناشطون الصفقة البالغة قيمتها 300 مليون جنيه استرليني، أنها صفقة “غير أخلاقية”، مؤكدين أن بيع جزء من نادي نيوكاسل “للسعودية الدكتاتورية” هي آخر شيء يريده الدوري الانجليزي.
ويدعم رجل الأعمال البريطاني، ومالك النادي “مايك اشلي” صفقة البيع هذه، والتي سيمولها صندوق الاستثمار السعودي.
ويرأس الصندوق ولي العهد السعودي، ووزير الدفاع “محمد بن سلمان” الذي أشرف على الهجوم الذي قادته السعودية على اليمن، وتسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وارتبط أيضًا بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال “أندرو سميث”، المتحدث باسم “الحملة ضد تجارة الأسلحة”: إذا نجح هذا العرض غير الأخلاقي، فسيوفر وسيلة دعائية أخرى لأحد أكثر الأنظمة وحشية واستبدادية في العالم”.
وأضاف سميث أن آخر شيء يحتاجه الدوري الإنجليزي الممتاز هو مشاركة الديكتاتورية السعودية.
وقال سميث أن هذه الصفقة تعد غسيلاً رياضياً بكل وضوح، مشيراً إلى أن أندية كرة القدم تعتبر مؤسسات مجتمعية، ويجب أن تترك بصمة إيجابية.
وشدد سميث على أنه لا يجب أن يتفوق المال على القيم، معتبراً هذه الصفقة رسالة احتقار وازدراء للآلاف من ضحايا محمد بن سلمان في السعودية واليمن.
ومن غير المرجح أن يقف الدوري الإنجليزي في طريق هذه الصفقة، التي اقتربت من إنهاء فترة حكم مايك أشلي التي امتدت 13 عامًا كمالك للنادي.
ووفقاً لـ”سكاي سبورت”، فإن الأمر سيتطلب تدخلًا من حكومة المملكة المتحدة لوقف عملية البيع المستمرة بسبب قضايا حقوق الإنسان.
