×

أخر الأخبار

( تباً للكذبة التي تسمى حرية الإعلام )

  • 16-04-2020, 10:08
  • 341 مشاهدة
  • علي المهداوي

نفس المعلومة والخبر   يستطيع الإعلام اطلاقها بأشكال مختلفة فيطلقها بشكل تفاؤلي مرة او شكل  تشاؤمي ، لكن بالقنوات العربية والحدث والشرقية ودجلة وغيرها ،  هم ليس فقط ينقلون الخبر بصورة تشاؤمية بل يزيدون على الخبر باختلاق اخبار غير حقيقية وغير صادقة  ،   واكثر تشاؤمية ، هذه طاقة التشاؤم واليأس التي يتعمدون بثها   على الشعب العراقي بل حتى على السياسيين العرافيين تجعلهم  لايستطيعون  الخروج من المحن التي ترسمها لهم تلك القنوات في أذهانهم لذلك تجد العراق  محنه تتبعها أخرى ، وسيصدق العراقيون إنهم عاجزون عن ان يعيشوا بسلام وإطمئنان دون أزمات اونزاعات وصراعات ، ويبدأ جلد الذات ، وان ذلك  الوضع قد كتب عليهم  ، وان هذا حظهم من الدنيا ، وان دولتهم سيئة ، وبلدهم سييء ، ولايوجد شريف ونزيه في كل السياسيين ، والعراقيين هم الذين  قتلوا الحسين عليه السلام ، ووووووو ، وهذه كلها أوهام وأكاذيب في مخيلتهم وقراءات خاطئة للأحداث التأريخية . لذلك يجب ان تعي  هيئة الإعلام والإتصالات ان هذه القنوات متعمدة ببث طاقة سلبية على كل العراق ، فعليها باسرع وقت باغلاقها ، وتباً للمفهوم الخاطيء الذي أضيف له قدسية زائفة وهو مفهوم زائف اسمه ( حرية الإعلام )  ، فحرية الإعلام هو الإلتزام بنقل الخبر بمصداقية  ، ويجب ان توجه  القنوات الوطنية الأخرى بإطلاق الخبر باحترافية وحيادية على اقل تقدير وحرفية في نقل الأخبار السارة   ( كالتكافل الإجتماعي الحاصل وغيرها من هذه الامور ) وتؤكد عليها ،  وتنشر ايضاً الأخبار الغير سارة التي تحصل لتوخي المصداقية في نقل الخبر ، ولكن دون تركيز واهتمام لها  ،  فالطاقة السلبية المتولدة في نفوس العراقيين تراهم لاينفكوا عن مشاهدة تلك القنوات المسيئة فهم يتلذذون بسماعها لانها بالحقيقة تحاكي طاقتهم السلبية في قلوبهم ، لذلك يجب العمل على بث التفاؤل من خلال وضع الحلول لكل المشاكل ..
وعندما ينتقل الشعب الى حالة التفاؤل والإعتقاد بالكفاءة والقدرة على ايجاد الحلول سوف يخرج من أي أزمة منتصراً  ، وحينها ستنتهي الأزمات ، بل أغلب الأزمات هي غير واقعية وغير موجودة  فقط قد رسمت في أذهانهم .