×

أخر الأخبار

رئيس الوزراء لوزير الخارجية الإسباني: حان الوقت للانتقال إلى العلاقات الثنائية مع دول التحالف

  • 25-01-2024, 16:11
  • 134 مشاهدة

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن الوقت قد حان للانتقال إلى العلاقات الثنائية مع دول التحالف الدولي، مبيناً أن التنظيم الإرهابي لم يعد يشكل خطراً على الدولة العراقية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته وكالة "تنوع نيوز" أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس والوفد المرافق له".

وعبّر رئيس الوزراء، خلال اللقاء، عن "أهمية العلاقات العراقية الإسبانية، والسعي إلى تعزيزها على مختلف الصعد والمجالات"، مشيراً إلى "تبادل الزيارات الناجحة بين المسؤولين في البلدين، وآخرها زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى بغداد الشهر الماضي".

وأكد "رغبة العراق في اجتذاب الشركات الإسبانية للإسهام في المشروعات التنموية والبُنى الستراتيجية في العراق، وفي مقدمتها مشاريع ميناء الفاو الكبير، والمدينة الصناعية، وطريق التنمية، وفقاً لما تتمتع به هذه الشركات من خبرة وسمعة في الأداء والتنفيذ".

وجدد رئيس مجلس الوزراء، "موقف العراق إزاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق"، مبيّناً أن "التنظيم الإرهابي لم يعد يشكل خطراً على الدولة العراقية، وأن قواتنا المسلحة قادرة على الاضطلاع الكامل بمهام حفظ الأمن والاستقرار وصد التهديدات، وأن الوقت قد حان للانتقال إلى العلاقات الثنائية مع جميع دول التحالف".

وثمّن "موقف إسبانيا من العدوان على غزّة"، داعياً إلى "تكثيف الضغط الدولي للحيلولة دون انتشار الصراع، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني".

من جانبه، نقل الوزير ألباريس "تحيات رئيس الوزراء الإسباني إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، مؤكداً "رغبة حكومته في تطوير العلاقات، وتعزيز عمل اللجنة العراقية الإسبانية المشتركة، والتطلع إلى انطلاق الجولة الرابعة من الحوار الثنائي بين البلدين".

وأشار وزير الخارجية الإسباني، إلى "عمل المستشارين الإسبان في العراق ضمن التحالف الدولي، مؤكداً مساندة حكومته لأي قرار يتخذه العراق بهذا الشأن، وأن العراق شريك أساس لبلاده، وما زال السعي مستمراً لإيجاد المزيد من فرص الشراكة".

وأوضح الوزير، أن "بلاده تبذل الجهود في سبيل وقف إطلاق النار في غزّة، وفك الحصار عن السكّان، والدعوة إلى مؤتمر سلام شامل لإقامة دولة فلسطينية"