تحالف السلطة والثروة .
تتكون عائلة الأستبداد من ،،!
الطغيان
الحكم المطلق للفرد .
الدكتاتورية
الفاشية
السلطوية
النظام الشمولي ،،!
ولايمكن ان يصوغ شكل السلطة دون وجود الثروات ،،!! ففي دول الشرق الأوسط و العراق مثلا هناك من يستأثر بمعظم السلطة ومعظم الثروات في الوقت نفسه ويضع الأثنين معا في خدمة المجموعة او العائلة او الفرد ،،،!
دائما ما تحتاج السلطة المستبده ان تجمع بين المتناقضات،،! من أجل تحقيق مكاسب سياسية على المدى البعيد ،،!
فمثلا في مصر هناك اندماج بين الأسلمة والعسكرة ( الأزهر ) و ( الجيش المصري ) ومنذ عام ١٩٥٢ يتقاسم الطرفان مقاليد الحكم ويكمل احدهما الأخر في مشهد تعدد الأدوار ووحدة الهدف ،،!
ان الترف وخطط التحديث اغرقت اغلب البلدان الأسلامية في الفساد من قبل العائلات المهيمنة (اوليغارشية ) ،،،!
وايضا مع وجود الأحتلال السياسي والعسكري الأمريكي في العراق مثلا . جرد الزعامات السياسية من النفوذ الحقيقي وجعلهم مجرد رموز لاأكثر ،،!
والحقيقة ان الهزيمة المذله امام الولايات المتحدة في تأميم السيادة الوطنية وتحقيق السيطرة الكاملة على ارض وسماء ومياه العراق ماهو الا هزيمة مذله فضحت مدى انحلال النظام السياسي المنقسم على ذاته بين المتمسك بالأحتلال والرافض له ،،!
واعتقد ان من اهم عوامل البقاء الأمريكي والهيمنة على القرار السياسي هو الفساد .
يشبه الوضع العراقي الآن الوضع المصري في زمن الملك فاروق عندما كانت بريطانيا تهيمن على القرار السياسي والأمني في مصر بقوة وذلك بسبب الفساد ،،!
ان أدارة الدولة في ظل الأحتلال هو اكثر تعقيدا مما يتصور البعض ،،! وهناك نوع من الأتفاق يتم بهدوء بين الأحتلال والطبقة السياسية ،!
التخلي عن السيادة مقابل السلطة والثروة . لايمكن ان تقبل احدهما دون الأخر ،،!
ولايمكن ان تجمع بينهما في الوقت الحاضر على الأقل ،،!
تقوم بعض الرموز السياسية في العراق بنسيج شبكة من المصالح المالية المعقدة من خلال سوء استخدام السلطة . ويكون الثراء الفاحش على حساب الفقر المدقع الذي يلم بالمواطن المسكين ،،!
كان احد السياسيين لايملك شيء يذكر وعند تسلم احد الرئاسات الثلاث . اصبح من اغنى الأشخاص في الشرق الأوسط ،،! هل يحتاج دليلا اكبر من هذا للأدانه ،،؟؟؟؟
عندما حاكم الأيطاليين الدكتاتور موسوليني . سئلة القاضي ما اسمك ،،؟؟ فقال بينيتو موسوليني ،،!!
فقال القاضي نحكم عليك بالموت ،،؟؟
فقال موسوليني وما التهم ،،؟
فقال القاضي . اسمك يكفي لأدانتك ،،!!!
لايوجد مواطن عراقي لايعرف من سرق ثروات البلد ،،! ومن اصبح اميرا بعد ان كان فقيرا ،! لكن الأغلبية تلتزم الصمت خوفا من بطش الفاسد ،،! فان السلطة التي يحتكرونها تحمي ثرواتهم التي تتكاثر بتوحش لايوصف ،،!!
لكن التاريخ سوف يكتب عن اناس تكالبوا على شعبهم وثرواته وجمعوا بين السلطة والثروة بطريقة غير شرعية ،،!
المهم تبقى صرخات المستضعفين ( بوق الحقيقة المهملة ) ،،!!!
حسام الحاج حسين
مدير مركز الذاكرة الفيلية ،،!