×

أخر الأخبار

*لستُ مع الوقوف ضد إرادة السيد نوري المالكي السياسية*

  • 3-01-2024, 12:34
  • 71 مشاهدة
  • إياد الإمارة

 *لستُ مع الوقوف ضد إرادة السيد نوري المالكي السياسية*
هي ليست إرادة ديكتاتورية .. 
وليست إرادة متفردة يحاول السيد نوري المالكي أن يفرضها على الآخرين دون حوار أو تشاور معهم ..
السيد نوري المالكي شريك جيد وحليف جيد ومحل ثقة من غالبية الأطراف السياسية الموجودة في العملية السياسية العراقية ..
السيد نوري المالكي ليس ديكتاتورياً كما يُريد أن يصوره بعض المنافسين ..
ليس متفرداً بالرأي ويقبل بأنصاف الحلول التي يُصر على أن تكون:
١- وطنية.
٢- تصب في مصلحة العراقيين.


التجربة السياسية العراقية أثبتت إن السيد نوري المالكي:
١- أبعد نظراً من قرنائه السياسيين..
٢- قارئ متميز للرآهن السياسي..
٣- الأقرب إلى الواقع..
٤- الأقرب إلى مصالح العراقيين العامة..
٥- مستشرف متميز.
٦- وصفات أخرى يتميز بها السيد نوري المالكي: القوة، الشجاعة، الصدق، الوفاء، "وما ينسى ثاره أبدا"..
٧- ولسان حاله يقول: سأرد وبقوة ولو بعد حين ..
هذه ليست مبالغة ..
ليست إطراء ولا مديحاً بل هو الواقع الذي يقر به حتى الذين اختلفوا من المالكي في أشد الظروف قساوة.

وأُريد أن أُشير إلى مسألتين مهمتين:
الأولى/ أنا لا أقول بعصمة السيد المالكي ولا أرى العصمة إلا في المعصومين عليهم السلام ..
هذه عقيدتي.
الثانية/ أنا المواطن البسيط قد أختلف مع السيد المالكي في بعض وجهات النظر وخصوصاً بما يتعلق بالبعض من شؤون البصرة ..
لكني وإن إختلفتُ معه -أنا المواطن- فلا أعارضه ولا أعمل أو أكتب معارضاً له في مثل هذه الظروف على الإطلاق ..
وأنصح مَن أنصحه في البصرة وفي خارجها بأن لا يُخالف السيد نوري المالكي بالرأي.
الكثير من الذين خالفوه وعارضوه عادوا من جديد ليلتحقوا به رُغماً عنهم.
المسألة متعلقة:
بالعقل ..
بالحكمة ..
بالواقعية ..
بالقرب من مصالح الناس.
نقطة رأس السطر 

٣ كانون الثاني ٢٠٢٤ 
تابعونا على قناة التلگرام الخاصة
https://t.me/kitabatsbeed