خلص وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى "وجود حالة طوارئ تتطلب هذا البيع الفوري للحكومة الإسرائيلية"، دون المرور عبر الكونغرس.
وأعلنت حكومة الولايات المتحدة يوم الجمعة، 29 من الشهر الحالي، أنها وافقت على "الطوارئ"، دون المرور عبر الكونغرس، على بيع ذخيرة المدفعية إلى إسرائيل بمبلغ 147.5 مليون دولار.
ووفق بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، وهي وكالة اتحادية مسؤولة بشكل خاص عن المبيعات العسكرية الأمريكية إلى الدول الأجنبية، فإن "هذه قذائف عيار 155 ملم ومعدات عسكرية مختلفة مأخوذة من مخزونات جيش الولايات المتحدة".
ويوضح البيان أن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلص إلى وجود حالة طوارئ تتطلب هذا البيع الفوري للحكومة الإسرائيلية، وفي 9 كانون الأول أعطت واشنطن أيضا موافقتها على بيع ما يقرب من 14000 قذيفة دبابات تستخدم في الحرب ضد حماس في غزة إلى إسرائيل".
ودانت المقاومة الفلسطينية هذا البيع "الطارئ" يوم السبت، وندد قائلا: "هذا دليل واضح على دعم الإدارة الأمريكية الكامل لهذه الحرب الإجرامية"، مضيفا أن "إدارة رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، انحازت بوضوح ودعمت بنشاط الفظائع التي ترتكبها إسرائيل".
وخلال الليل، أبلغت الحركة الإسلامية الفلسطينية عن اشتباكات عنيفة في خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب الفرقة، وفي وسط هذه المنطقة المحاصرة، بما في ذلك الغارات الجوية المميتة في قطاع النصيرات.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، قتل العدوان الصهيوني 165 شخصا وأصيب 250 آخرون في الساعات الأربع والعشرين الماضية، يصل هذا التقييم الأخير، الذي نشر يوم السبت، إلى 21672 عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم منذ بداية الحرب و56165 مصابا.
وبعد وقت قصير من منتصف ليل السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي ضربات في سوريا، ردا على إطلاق النار من هذا البلد المجاور للصواريخ التي تضررت في الأراضي الحدودية الخاضعة لسيطرته.
