للأسف لا تزال بعض الفضائيات العراقية الضالة تنتهج نفس اساليب التضليل والتشويه القديمة التي مارستها سابقاً -وهي جزء من منظومة الإرهاب التي تهدد أرواح الأبرياء كما البعث وداعش- والهادفة لإيقاع مزيد من الضحايا في صفوف العراقيين خصوصاً في مدننا الجنوبية غير مكترثة هذه المرة لحجم الكارثة التي تتهدد الناس في كل العالم بغض النظر عن العرق والجنس والدين والمذهب والقومية..
إنه إرهاب من نوع جديد تحاول هذه الفضائيات الشاذة القيام به في أماكن محددة من العراق في محافظة البصرة ومدينة الصدر والنجف الأشرف ومناطق أخرى، هذه الفضائيات تحرض بإسلوب أو بآخر من خلال نشر آخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة عن قيام سكان هذه المناطق بكسر حظر التجوال، أو إظهار إحتجاجات هي غير موجودة فعلا، اسلوب الفبركة القديم الذي عُرفت به هذه الفضائيات الشاذة.
الناس ملتزمون بحظر التجوال بقوة ويكفل بعضهم بعضاً بقوة أيضاً، العراقيون أشد لحمة وتماسكاً في الأزمات ومظاهر الإلتزام بالحظر وسلال الخير المنتشرة يراها الأعمى ويسمعها الأصم..
ولكن فضائيات العدوان وبقية وسائلهم الإعلامية الصفراء تُصر على المضي بمنهجها الدموي الإرهابي الضال، وإننا نطالب هيئة الأعلام والإتصالات وكافة المؤسسات والدوائر الرقابية الرسمية المعنية بإتخاذ كافة الإجراءات المناسبة للجم هذه البؤر النتنة التي تُزكم أنوف العراقيين بقبائح افعالها.
