يترقب اللبنانيون، اليوم السبت، كلمة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله هي الثانية له منذ عملية "طوفان الأقصى" وبدء حرب الكيان الإسرائيلي على غزة.
وتوقعت وسائل إعلام عربية تابعتها "تنوع نيوز" أن تحمل كلمة نصر الله رسائل أقوى إلى الأميركيين والإسرائيليين، ولا سيما بعد حادثة قصف الكيان لمنطقة عيناتا الأسبوع الماضي، جيث استشهدت ثلاث فتيات وجدَّتهنّ.
ولا تتخطى التوقعات مسألة إعلان الأمين العام لحزب الله الانخراط في الحرب بشكل أوسع.
وتجدد قصف الكيان الإسرائيلي للأراضي اللبنانية صباح اليوم بعد هدوء حذر شهدته الجبهة اللبنانية جنوبيّ البلاد، على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك غداة سقوط قذائف إسرائيلية على مستشفى في منطقة ميس الجبل، واعتراف الكيان بإصابة خمسة من جنوده، بعضهم بجروح خطيرة، في هجوم لحزب الله
