×

أخر الأخبار

الحكيم: الشهيد محمد مهدي الحكيم كان يؤمن باستقلالية القرار العراقي وغزة ستنتصر

  • 11-11-2023, 12:56
  • 241 مشاهدة

اوضح رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، ان الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم كان يؤمن باستقلالية القرار العراقي، لافتاً إلى ان غزة ستنتصر.

وقال الحكيم في كلمته بمؤتمر احياء ذكرى قادة الجهاد الاسلامي في العراق: ان "الامم والشعوب تقوى حين تلتفت الى ماضيها وضرورة الالتفات الى الرجال الذين تركوا اثراً في الأمة والعلامة الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم كان شخصية استثنائية وقائداً ملهماً".

واضاف، ان"الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم امتاز بالاخلاص لله سبحانه وكان يهمه ان ينجز مشروعه واهدافه حتى لو سجلت باسم غيره"، مبيناً ان "الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم كان يقرأ التطورات قبل وقوعها و كان يشخص اهدافه بوضوح وكان يمتلك حسا اجتماعياً كبيرا وكان مبدعاً ويستخدم طرقاً غير تقليدية واينما تواجد ترك بصمة".

وتابع ان"الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم انشأ الكثير من الحسينيات تحولت الى مكان للتثقيف و ساهم بشكل خاص في بناء التنظيم الحركي آنذاك وكانت تربطه علاقات مميزة بالشخصيات الدينية البارزة".

ولفت إلى ان"الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم أسس العديد من الروابط والعلاقات في العديد من الدول حيث ما حل اسس مؤسسة وترك بصمة في الدول وكان سفيراً للمرجعية الدينية العليا متمثلة بمرجعية والده الامام محسن الحكيم {قدس}".

وأكد السيد الحكيم، أن "الولايات المتحدة من أولى الدول التي تقف بالضد من الهدنة وإيقاف إطلاق النار في غزة"، مبينا أن "ما تحقق خلال شهر من الزمان في فلسطين لم يكن مرتبطاً بغزة فقط وانما اصاب كل انسان شريف تتحرك عنده المشاعر الإنسانية".

وأضاف أن " القضية أعمق من مسألة غزة وترتبط بالشعارات التي سوقها الغرب لعقود من الزمن في حقوق الانسان وحرية التعبير وغيرها مما قالوها واثبتت ان هناك حالة من ازدواجية المعايير"، مبينا أن " الغرب لا يزال يوفر غطاءً للكيان الصهيوني حتى لا يوقف الحرب على غزة".

وتابع أن "مواطنين غير مسلمين في بلدان الغرب خرجوا بمسيرات لنصرة غزة وتحولت مظلومية غزة لتكون ايقونة تعري وتكشف المنظومة الغربية".

وأشار الى ان "الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم كان يقطع مسافات طويلة حتى لو كانت خطبته لـ 10 اشخاص فقط لأنه كان مؤمن بإيصال رسالته"، مضيفا ان " الشهيد الحكيم كان يذهب الى الجميع مهما كانت الاختلافات فقد كان منفتحاً وكان شخصية وحدوية وتعاطف مع مظلومية الشعب الكردي ومع قضيتهم وكان يعتقد في عمقها انها مشكلة سياسية".

وبين ان "الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم كان يؤمن باستقلالية القرار العراقي، وكان يعتقد ان النظام الاشتراكي في العراق عنصراً معطلاً للاقتصاد وكان متنوعاً في اهتمامته ويمارس كل الادوار بجد ومثابرة دعوية كانت او تنويرية، وانتزع مكانته المرموقة بفضل قدراته الذاتية وليس لانتسابه للامام الحكيم (قدس)".

واكد أن "الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم كان حذراً في اطلاق المواقف والاحكام على الاخرين وكان يدقق فيما ينسب لهذا وذاك من الناس حتى لا يظلم احداً، وكان يرى الدين عنصراً اساسياً ودعامة كبيرة ومهمة في نفوس الناس ويجب تقوية الواعز الديني والعقيدي".

وتابع ان "الجيل المتقدم يتذكر تماماً ادوار العلامة الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم فيما وظف علاقته بالسعودية واسس رابطة اهل البيت في بريطانيا وحسينيات وحوزات علمية في باكستان و كان يلتقي بالمنتصف مع الاخرين وملتزم ومصر بالثوابت ومرن بالمتغيرات".

وبين ان "الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم كان صلباً في مواجهة التحديات ومصراً على منهجه وموضوعه فكان عدواً شرساً لحزب البعث وقياداته وكان يعتقد انهم لا يمتلكون مشروعاً وسخر امكانياته الكبيرة لفضحهم وكشفهم"، منوهاً ان "حزب البعث اعدم الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم نكاية بدوره ودور والده".

واتم حديثه ان"الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم كان حذراً في اطلاق المواقف والاحكام على الاخرين وكان يدقق فيما ينسب لهذا وذاك من الناس حتى لا يظلم احداً وكان يرى الدين عنصراً اساسياً ودعامة كبيرة ومهمة في نفوس الناس ويجب تقوية الواعز الديني والعقيدي".

وشدد على ان "غزة وفلسطين والشعب الفلسطيني سينتصرون وهذه الدماء الطاهرة ستكون وقوداً لادعاءات الغرب الباطلة وتقوي الفلسطينيين بالالتزام في بناء دولتهم وآلة الفتك الاسرائيلية ستعطي الفلسطينيين عزيمة وارادة ليكونوا اقدر في الدفاع عن نفسهم".

واختتم السيد الحكيم حديثه بالقول "الانظار شاخصة الى القمة الاسلامية ونتمنى ان نشهد غداً نتائج ملموسة ووحدة اسلامية لوقف اطلاق النار ووقف هذه الحرب الظالمة والعودة الى معالجة ما خلفته هذه الحرب