ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم العاشر على قطاع غزة المحاصر إلى 2750 شهيداً وأكثر من 9700 مصاب، إضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والبنى التحتية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف خلال الساعات الماضية مقرين للدفاع المدني أحدهما وسط القطاع والثاني في حي تل الهوا بجنوبه الغربي، ما أدى إلى ارتقاء 7 من طواقمه وإصابة آخرين، كما شن غارات مكثفة على منازل الفلسطينيين في خان يونس وحي الزيتون جنوب القطاع والشجاعية شرقه، ما أدى إلى استشهاد 17 فلسطينياً وإصابة آخرين ليرتفع عدد الشهداء إلى 2750 والمصابين إلى أكثر من 9700.
وشن طيران الاحتلال عدة غارات على محيط مستشفى القدس والمستشفى الأندونيسي في القطاع.
وأكدت مصادر في قطاع غزة أن قصف الاحتلال لمقر الدفاع المدني واستشهاد عدد من طواقمه وإصابة آخرين هو جريمة حرب جديدة تضاف لجرائم الاحتلال التي تتطلب المساءلة والملاحقة والعقاب، مبينة أنه بدلاً من الاستجابة لنداء الإغاثة الذي أطلقه جهاز الدفاع المدني للعالم قبل ساعات بطلب المعدات وأجهزة الإنقاذ اللازمة لانتشال مئات الشهداء ونقل الجرحى قام الاحتلال بقصف مقره بشكل مباشر في رسالة تحد للعالم واستهتار بكل المواثيق التي تكفل حماية طواقم الإنقاذ.
وشددت المصادر على أن هذه الجريمة تستدعي رداً دولياً عملياً يتناسب مع فداحتها، وتدخلاً فورياً من المنظمات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للحماية المدنية لحماية طواقم الدفاع المدني وإمدادهم بالمعدات المطلوبة لإنجاح مهامهم في إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
