عزا سماحة الشيخ قيس الخزعلي العالم الإسلامي برحيل آية الله السيد مُحمّد مهدي الموسوي الخرسان.
وقال سماحة الشيخ في بيان التعزية، “قال الإمام الصادق: (إذا ماتَ العَالِمُ ثُلِمَ في الإسلام ثلمة، لا يسدُّها شيءٌ إلى يوم القيامة”.
وأضاف “تعزّي العالم الإسلامي، والمراجع العظام وعلماء وطلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف، برحيل العالم العامل المحقق الفذ آية الله السيد مُحمّد مهدي الموسوي الخرسان (قُدّس سرّه الشريف). كان الفقيد طاقةً علميةً وحركة عطاء خلاقة، إذ قضى عقودًا طويلةً من سِنيّ عمره الشريف في ميادين الدرس والتدريس والتحقيق والتدقيق، فأغنى الحوزة العلمية بمؤلّفاته القيمة”.
وختم بيان تعزيته بالقول: “رحم الله الفقيد، ورزقه شفاعة محمّد وآل محمد، وألهم متعلّقيه الصبر والسلوان وإنّا لله وإنا إليه راجعون
