بحث وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع المتعلقة بمسار العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بالإضافة إلى قضايا عربية راهنة في مقدمتها القضية الفلسطينية والتحديات الإقليمية والدولية، واتخاذ موقف عربي موحد من انتهاكات القوات التركية للسيادة العراقية.
وبدأ الاجتماع في مقر الجامعة برئاسة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي تسلم رئاسة الدورة خلفا لوزير الخارجية المصري سامح شكري، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ووزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود من الدول العربية.
كما حضر الجلسة الافتتاحية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى أونروا فيليب الزاريني.
ويناقش وزراء الخارجية العرب عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية منها بند العمل العربي المشترك وبند حول القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه من الأراضي العربية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.
كما يناقش الوزراء تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال وقضية الجزر الإماراتية والتضامن مع لبنان وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي وبند دائم حول ” سد النهضة اإلثيوبي ” واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية والتدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ويناقش الوزراء بنودا تتعلق بالشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان والقضايا الاقتصادية وصيانة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب وتقارير اللجان الدائمة للشؤون الإدارية والمالية والقانونية وحقوق الإنسان.
كما يناقش الوزراء مقترحا مقدما من دولة الكويت حول التعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي تقدم به الوفد الكويتي أول من أمس الإثنين في أثناء اجتماعات المندوبين الدائميين في مقر الجامعة.
